همسات
تاهت العقول والأذهان والقلوب والعيون عند النظر إليك ...
وفاقت من هذه الغفلة على صوتك الرقيق ينطق بحروف أسمها ... ناديت عليها لكى تسألها من هى ؟ .. وهى لم تجيب ... ففكرت كثيرا كيف لك من طريقة حتى تعرف من هذه الشخصية الغامضة ؟
فكرت أن تناديها مرة ثاية بأسمها الذى سمعته من أحدى من معها ... ناديتها مرة أخرى .. وحينها .. أنتبهت إليك الجميلة
سألتها مرة أخرى ... من أنتى ؟
ولم تجيب أيضا ولم تعرف لماذا كل هذا التفكير الذى ياخذها إلى مكان بعيد ؟!!
والأن ... أجابت الرقيقة
وقالت : هل يهمك من أنا ؟
قولت : أحب أن اعرف كل من يقف أمامى .
قالت : أنا الذكرى الجميلة .. عرفت من أنا . أعتقد الأن انك تعرفنى جيدا .
قولت : نعم .. فأنا أعرفك لأنك أكثر شئ يعرفنى فى هذه الدنيا .
قالت : لماذا ؟ فكل الدنيا تعرفك وتحبك جدا .
قولت : حقا ... كل الدنيا تعرفنى بالشكل وأنما أنتى أكثر شئ يعرفنى بالوجدان .
قالت : أنا حقا أعرفك وأنت أيضا تعرفنى جيدا ولكن أنت شئ مرئى أنما أنا لا أوجد إلا فى الأذهان . أنت شئ يحبك الكل ويتحدث معك ويأخذك صديق أنما أنا وجودى بهذه الدنيا مجرد لحظات بسيطة وأعود إلى مكانى مرة أخرى أنما أنت فمياهك جميلة وقاعك أجمل وقلبك أجمل وأجمل .
قولت : حقا .. الكل يحبنى وأنا أحب الجميع ولكن تعرفين ماهو الارتباط بينى وبينك؟
قالت : نعم .... أعرف
قولت : ماذا؟
قالت: كلمة الجمال ولكنها عندى كلمة وعندك صفة .
قولت : نعم صحيح .. أنما هذا شئ بسيط ولكنى سوف أقول لكى ماهو الاساس المرتبط بيننا .. تعرفين ياعزيزتى ماهى ؟
أن الأرتباط بينى وبينك أن التحدث معنا دائما ما يكون
مجرد
همسات