رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“اصنعوا طريق الرب مستقيمًا” (يو 1: 23). انزعوا العقبات وكل حجر عثرة لكي تسيروا تجاه الحياة الأبدية باستقامة. لتكن أواني النفس مستعدة، مطهرة بإيمان ثابت، لكي تتقبل الروح القدس. ابدأوا فورًا في غسل ثيابكم بالتوبة، حتى متى دعيتم إلى حجال العريس يجدكم أنقياء. حقًا إن العريس يدعو الجميع بغير تمييز، لأن نعمته غنية، وصوت الرسل يعلو صارخًا لكي يجمع الكل. لكن العريس نفسه يقوم بفرز من دخلوا معه في علاقة زوجية رمزية. آه ليته لا يسمع أحد ممن سُجلت أسماؤهم هذه الكلمات: “يا صاحب كيف دخلت إلى هنا وليس عليك لباس العرس؟” (مت 22: 12). ليتنا نسمع جميعًا: “نعمًا أيها العبد الصالح الأمين، كنت أمينَا في القليل، فأقيمك على الكثير. أدخل إلى فرح سيدك” (مت 25: 23). فإذ أنتم الآن جالسون خارج الباب، يهبكم الرب أن تقولوا: “أدخلني الملك إلى حجاله” (نش 1: 4)، “لتبتهج نفسي بالرب، لأنه قد ألبسني ثوب الخلاص. كساني رداء البهجة. توجني بعمامة[4] garland كعريس، وزينتني بحلي كعروس” (راجع إش 61: 10)، وبهذا تكون نفوسكم بلا دنس ولا شيء من هذا القبيل. لست أقصد أن يكون لكم هذا قبل نوالكم النعمة، إذ كيف يمكن أن يتحقق هذا؟! إذ أنتم مدعوّون لنوال غفران الخطايا! لكن حين توهبون النعمة يكون ضميركم غير ملوم، منسجمًا مع النعمة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس كيرلس الأورشليمي | أعدوا طريق الرب |
أعدوا طريق الرب |
أعدوا طريق الرب |
أعدوا طريق الرب للقديس يوحنا ذهبي الفم |
أعدوا طريق الرب |