رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصير الفريق الرئاسي لـ «عدلي منصور»
مصير الفريق الرئاسي لـ «عدلي منصور».. الرئيس المؤقت يفضل الاعتزال.. علاقة«المسلماني وإيهاب بدوي ورئيس الديوان» بالسيسي تؤهلهم للاستمرار.. الجنزوري وسكينة فؤاد ينهيان العمل.. وحجازي يلحق بـ «البرادعي» يترقب الفريق الرئاسي للمستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، وضعه، مع اقتراب انتهاء فترة عمل «منصور»، بإجراء الانتخابات الرئاسية، والمتوقع أن تتم في مارس أو إبريل المقبل. وفور إعلان الرئيس المؤقت، تعديل خارطة الطريق وتقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية، يتحسس الفريق الرئاسي المكون من منصور، ومستشاريه ومكتبه الإعلامي، الوضع الذي سيكون عليه، بعد إجراء انتخابات الرئاسة؛ ومن المقرر- بحسب مصادر مقربة من الرئيس المؤقت- أن يعتزل الحياة السياسية والقضائية، ولا يعود إلى منصبه السابق كرئيس للمحكمة الدستورية العليا، رغم أحقيته القانونية في ذلك. وتقول مصادر لـ"فيتو"، إن منصور يريد أن ينهي عمله في خدمة الدولة بشكل رسمي كرئيس سابق. مضيفة: كان الرجل يريد العودة لمنصته كقاض قبل إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور، وتعديل خارطة الطريق، فهو لم يبلغ السن القانونية للتقاعد؛ لكنه غير رأيه بعد إقراره تعديل الخارطة التي تضمنت إجراء انتخابات الرئاسة قبل البرلمان. وتوقعت المصادر، أن تتم الاستعانة بـ"منصور" كنائب للرئيس القادم، أو مستشارا سياسيا له، أو أن يترشح لانتخابات البرلمان ويفوز برئاسة مجلس النواب. وبعيدا عن أعلى سلطة في البلاد حاليا، فإن المصادر توقعت أيضا أن يستمر على عوض المستشار الدستورى والقضائي للرئاسة، في منصبه في الفريق الرئاسي الجديد، المزمع تشكيله بعد انتخابات الرئاسة مع قدوم رئيس جديد. ويعتبر أكبر إنجاز لـ"عوض" هو عمله على إقرار التعديلات الدستورية فور عزل الرئيس محمد مرسي في 3يوليو الماضي، كذلك إشرافه على لجنة العشرة التي مهدت العمل للجنة الخمسين، التي وضعت دستور 2014. وبينما يتردد أن ترشح وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة، بات أمرا مؤكدا؛ فإن وضع اللواء عبد المنعم فودة رئيس ديوان رئيس الجمهورية، سيكون مطمئنا فإذا فاز السيسي بالرئاسة، فإن منصب "فودة" محفوظ في الرئاسة- أي أنه سيتسمر بعمله؛ "كونه عقلا مدبرا للمشير"، وفق قول المصادر. أما الدكتور كمال الجنزورى مستشار الرئيس الاقتصادى، فمن المتوقع- والحديث للمصادر دائما- أن يستريح من عناء العمل بالسياسة، ليعطي الفرصة لقيادت أصغر منه سنا. أحمد المسلمانى المستشار الإعلامي، هو كذلك، وفق المصادر، لم ينته دوره بعد، بفضل علاقته الجيدة بكل مرشحى الرئاسة وعلى رأسهم "الحصان الأسود- المشير". ويبقى الوضع صعبا بالنسبة لرجل خطف الأضواء فترة من الوقت، وهو الدكتور مصطفى حجازى المستشار الإستراتيجى والسياسي، الذي يتردد أن أيامه باتت معدودة، وأنه سيكون أول الخارجين من القصر الرئاسي؛ كونه محسوبا على الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق، والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء المستقيل، كما يتوقع أن ترحل معه الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس للمرأة، وهي الوحيدة التي عملت مع مرسي ومنصور. وأخيرا، فإن السفير إيهاب بدوى المتحدث باسم الرئاسة، ونجل المشير "أحمد بدوى"، يعد الوحيد الذي يملك قرار الاستمرار أو العودة إلى عمله السابق بوزارة الخارجية؛ فقد حقق نجاحا كبيرا في عمله خلال الفترة الانتقالية التي لم تنته – بالطبع- بعد. المصدر : |
|