نظرًا لتمرد طبيعتنا وعدم خضوعها، يتعذر علينا أن نُظهِر طَاعَة الْمَسِيحِ على أية درجة، إن لم يكن لنا فكر المسيح ( في 2: 5 ). فتمثُّلنا بالمسيح في تواضعه، يجب أن يبدأ في القلب وفي الفكر. وذهن القديس المُطيع، يجب أن يكون على الدوام صاحيًا متوقعًا بالصبر تلقي التعليمات من فوق، وأن تكون طاعته عبارة عن خضوع كامل لكل ما يسمعه، وعلى قدر ما يتمثل بطَاعَة الْمَسِيحِ، على هذا القياس، يستطيع أن يُطيع كما أطاع هو، له كل المجد.