كل من يتوكأ على عكاز الصلاة لا تزل قدماه .... وحتى إذا زلت فهو لن يقع تماما لأن الصلاة سند للسائر في طريق التقوى .
الصلاة غذاء النفس واستنارة العقل وفأس يقطع اليأس وعلامة الرجاء وتلاشى الغم .
أجتهد لترفع فكرك إلى فوق وبالحرى لتحبسه في كلمات الصلاة وإن ضعف بسبب حداثته وترك الصلاة فأحده إليها من جديد ...
إن خادم الله هو الذي أثناء الصلاة يقرع بعقله السماوات ، فيما جسده بين الناس ...
اجعل صلاتك بسيطة بالتمام ... لأن العشار والابن الضال قد تصالحا مع الله بجملة واحدة .
15 مايو 2008 إذا أحسست بحلاوة أو تخشع في لفظ من ألفاظ صلاتك فاثبت فيه فإن ملاكنا الحارس يصلى معنا حينذاك ...
فاتحة الصلاة أن نطرد الهواجس الخاطرة لنا باستغاثة واحدة حال ظهورها . ومنتصفها أن نحصر فكرنا في ألفاظ الصلاة ومعانيها أما كمالها فهو اختطاف عقلنا في الرب ..
الصلاة جسر لاجتياز التجارب وسور فى وجه الأحزان ...
لا تقل بعد مداومتك طويلاً على الصلاة " أنى لم انتفع شيئاً " لأنك قد انتفعت ، إذ أى خير يضاهى الأتصاق بالله ..
مَنْ يواصل عملاً يقوم به عندما يحين وقت الصلاة تخدعه الشياطين ، لأن غاية أولئك اللصوص هى أن يسرقوا منا ساعة بعد أخرى ...
نستدل على منفعة الصلاة من اتفاق الشياطين على إثارة العوائق لنا فى أوقات الصلاة النظامية ...
هذا الشيطان يرصد الأوقات أكثر من غيرة لا سيما إذا لم نستطع أن نصلى طالبـين المعونة ضده فيوافق الذين لم يقتنوا بعد صلاة قلبى صادقـه فحينئذ تـنهـض الشياطين محاربتنا فاجر سريحا واستتر في جهة وارفع عينى قـلبك أن أمكنك وان لم يمكنك ذلك فارفع عينيك الظاهرتـين واصلب يديك خلوا من تحريك لـتخزى بهذا الرسم ( الصليب ) عماليق وتقهره واهـتف إلى القادر أن يسلمك ليس بألفاظ حكمه ولـكن بألفاظ ذليلة نسحقه مبتـدئا قـبل كل الوسائـل قائـلا " ارحمنى يأرب فأنى ضعيف" وحينئذ تختبر قدرة العلى .
الصلاة فى جوهرها هى عشرة الإنسان مع الله والاتحاد به وأما فى فعلها فهى دعم الكون ومصالحة الله . الصلاة شغل الملائكة .. وقوت جميع الجسديين .. والفرح المنتظر .
لتكن طلبتك بسيطة كل البساطة وخالية من التكلف والتزويق لأن العشار والابن الشاطر قد صالح الله بكلمة واحدة .
متى صليت من أجل آخر وسمعت صلاتك فلا ترتفع ، فإن إيمان ذاك قد فعل وأيد .