|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكهرباء تدرس إنشاء مدرسة بالضبعة للدراسات النووية
نقلا عن مبتدا قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه بحث مع وزير التعليم المهنى فكرة إنشاء مدرسة للدراسات النووية بالضبعة للعاملين فى هذا المجال، وتكون تابعة لوزارة التعليم المهنى. وأشار شاكر، إلى أن المحطة النووية المقترحة لتوليد الكهرباء تحتاج إلى 25 ألف فرد فى مرحلة الإنشاء، وهو ما يستغرق من 8 إلى 10 سنوات، وهو ما سيوفر مجال عمل هائل فى جميع التخصصات. جاء ذلك فى تعليقات للوزير خلال حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، وفى رده على سؤال بشأن ما إذا كانت هناك نية لفتح مدرسة أو معهد فنى بالتعاون مع وزارة االتربية والتعليم أو التعليم العالى لتخريج فنيين متخصصين مؤهلين فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، لتلبية حاجة السوق المحلية من هذه العمالة الفنية المتخصصة فى مجالات جديدة على مصر بالقطاع الخاص، فى ظل الاستثمارات الهائلة التى سيتم ضخها فى قطاع الطاقة على مدى الفترة المقبلة، دون أى التزام على وزارة الكهرباء بشأن تعيين خريجى هذه المدرسة أو المعهد. وأوضح الوزير، أن هناك وزارة قائمة بذاتها فى الحكومة الحالية تختص بالتعليم الفنى نظرا لأهميته الشديدة، ليس فقط فى قطاع الكهرباء، لكن فى جميع القطاعات، وشدد الوزير على أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مهتمة بشدة بمجال التدريب لأنه إما أن يصلح الأداء أو يفسده، مشيرا إلى أن التعاقد على مشروعات مع شركة سيمنس يشمل قيامها بتدريب 500 مصرى فى ألمانيا، وستكون مدة التدريب لـ 300 من المهندسين والفنيين لمدة عام كامل حتى يعود الواحد منهم مؤهلا تماما للعمل فى مصر. وأوضح أنه بالنسبة لمحطات الفحم، سيتم إرسال 200 فرد إلى الدول التى سيتم التعاون معها فى هذا المجال مثل الصين أو غيرها، بحيث يعمل المهندس أو الفنى فى محطة مثيلة لمدة عام هناك. وأشار إلى أن الهدف من هذا التوجه هو توفير قاعدة من العمالة عالية المستوى من المهندسين والفنيين فى مجال الطاقة الكهربائية فى مجالات الإنتاج والنقل والتوزيع. ونوه الدكتور شاكر بأن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لديها مراكز تدريب فى الوقت الحالى تقوم بتدريب المصريين جنبا إلى جنب مع المهندسين والفنيين من الدول الإفريقية، وقد وصل عدد المتدربين الأفارقة فى الفترة الماضية إلى ما يزيد على 3000 متدرب. |
|