أوضح الله في مرثاته على شعبه هنا ما قد آل إليه هذا الشعب الخائن من "خراب"، فقد كرر هذا الكلمة خمس مرات في الآيات [10-13]، ليخلق جوًا من الحزن، معلنًا بذلك حزنه على شعبه، وعدم سروره بما حلّ بهم من تأديبات بسبب خطاياهم.
هكذا قدم الله لإرميا سلسلة من الإجابات غير المباشرة على تساؤله: لماذا تُنجح طريق الأشرار؟" بطريقة تبعث في النبي روح الرجاء وتدفعه للجهاد والعمل لحساب إخوته في الرب، حتى إن سمح بتأديبهم!