رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* [الخوف من رِجل الكبريا]. عندما تتجدد قوى إنسان ما فيصير مثمرًا جدًا بارتشافه من هذا الينبوع، يلزمه أن يحذر لئلا يتكبر. فإن آدم الأول لم يتحصن من هذا الخطر، وإنما علي النقيض جاءته رِجل الكبرياء ويد الأشرار، أي يد الشيطان المتكبرة قد زحزحته... بالكبرياء سقطنا فبلغنا إلي حالة الهلاك المميتة. وحيث جُرحنا من الكبرياء، فالاتضاع هو الذي يشفينا. جاء الله في اتضاع، ليشفي الإنسان من جراحات الكبرياء الدامية. *خشى المرتل من جذر الخطية ورأسها معًا، عندما صلي قائلًا: "لا تأتيني رجل الكبرياء". القديس أغسطينوس |
|