رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِجْرَاءُ الحَقِّ فَرَحٌ لِلصدِّيقِ، وَالهَلاَكُ لِفَاعِلِي الإثْمِ [15]. يفرح الصديق بالحق حتى وإن كان فيه خسارة مؤقتة، فإنه يثق في مكافأة الله له. أما الشرير فلا يتناغم مع الحق، إذ يتراءى له شره ويخشى العقاب الذي يتوقعه. صاحب العمل الأمين وإن مرّ بضيقات مالية لكنه سينجح، أما المخادع والشرير فإنه وإن كسب الكثير سيخسر كل ما جمعه ظلمًا. يفرح الصديقون لتحقيق العدالة في القضاء ومن جانب الحاكم، أما الشرير فيخشاها لئلا يحل يوم القضاء ضده! لا يُعجب الصديق بنجاح الأشرار وسلوكهم مهما كان مركزهم الاجتماعي، أو قرابته له أو صداقته معه. إنه يعجب بالعدل والبرّ، لذلك قيل: "رفع وجه الشرير ليس حسنًا" (أم 18: 5). * ليس حسنًا أن نُعجب من الأشرار، حتى وإن كان أحدهم له مركز هام، أو يغطي على ما هو حق بحديثٍ مُقنع. من يعجب بسلوك الأشرار إنما يُقر بالإثم الذي يوحي به الشيطان. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|