واجه يسوع التجربة النهائية في أورشليم، وأكَّد أنه يريد ما يختاره: ليس حياة متمحورة على الذات، بل حياة تصغي إلى صوت الآب، حياة بدأت بالآب السماوي وتنهي بيد الآب.
هكذا كان سلاح يسوع الأخير كلماته الأخيرة على شكل صلاة تعبّر عن الثقة التامة في علاقته مع الآب "يا أَبَتِ، في يَدَيكَ أَجعَلُ رُوحي" (لوقا 23، 46)، وهي مقتبسة من سفر المزامير (مزمور 31: 6).