منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 01 - 2014, 01:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,275

مصر تستعد لتأديب قيادات حماس
مصر تستعد لتأديب قيادات حماس


>> الحركة أصيبت بالجنون جراء الاتهامات الموجهة لها من مصر بمحاولة التحريض علي العنف وإثارة الفوضي
فيما يشبه عملية "تقليم الأظافر" تستعد الحكومة المصرية لتوجيه ضربة قاصمة لحركة حماس ردا علي تدخلها في الشأن المصري ودورها المشبوه في أحداث العنف الأخيرة ومقتل العديد من جنود وضباط الجيش والشرطة معا خلال الفترة الجارية..والعمليات الارهابية التي تمت خلال الايام السابقة وابرزها تفجير مديرية امن القاهرة.. هذا ماأكدت عليه وكالة "رويترز" الإخبارية في تقرير لها مؤخرا نقلت فيه عن كبار مسولين مصريين أن القيادة العسكرية في مصر تخطط لتقويض حركة حماس التي تدير قطاع غزة المشارك للحدود بعد أن سحقت جماعة الإخوان المسلمين في الداخل.
وأضافت المصادر أن هذا الهدف قد يستغرق عدة سنوات حتي يتحقق حيث ستتضمن خطة التنفيذ العمل مع خصوم حركة المقاومة وعلي رأسهم حركة فتح ودعم الحركات الأخري الناشطة شعبيا في مجال مكافحة حكم حماس في غزة.
وأوضحت رويترز أنه منذ أن تمت الإطاحة بمحمد مرسي علي يد الجيش تقلص اقتصاد غزة من خلال تدمير القوات المصرية لحوالي 1200 نفق كانت تستخدم لتهريب المواد الغذائية والسيارات والأسلحة إلي القطاع والتي لاتزال تحت الحصار الإسرائيلي.
وأشارت رويترز إلي أن القاهرة حاليا أصبحت أكثر طموحا في سعيها للقضاء علي ما تصفه المنظمات المسلحة التي تهدد أمنها القومي.
وأوضحت أن المخابرات المصرية تعمل حاليا بمساعدة منافسي حركة المقاومة والنشطاء السياسيين لتقويض مصداقية حماس المسيطرة علي القطاع منذ عام 2007 بعد حرب أهلية قصيرة ضد حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني المدعوم من الغرب وفقا لرويترز محمود عباس.
ووفقا لمسئولين مصريين فإن حماس تواجه مقاومة متنامية من قبل النشطاء الذين يشنون حملة احتجاجات مماثلة لتلك الموجودة في مصر والتي أدت إلي سقوط رئيسيين منذ بداية الربيع العربي عام 2011، والقاهرة تخطط لدعم هذه الاحتجاجات في محاولة لشل حركة المقاومة.
ونقلت الوكالة عن مسئول مصري قوله "غزة هي التالية " مضيفا أنه لا يمكن التحرر من إرهاب جماعة الإخوان المسلمين في مصر دون وضع حد للحركة المسيطرة علي غزة القريبة من الحدود.
وردا علي سؤال لماذا تقف المخابرات المصرية صامتة أمام ما يحدث من حركة حماس؟، قال مسئول رفيع المستوي: "سيأتي يومهم".
وأشارت رويترز إلي أن مصر تتهم حماس بدعم جماعات متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة التي كثفت هجماتها ضد قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء في مصر خلال الأشهر القليلة الماضية وسرعان ما انتشرت هذه الهجمات علي القاهرة وغيرها من المدن إلا أن كل من الإخوان المسلمين وحركة حماس ينكرون اتهامهم بالإرهاب حيث تقول الجماعة إنها ملتزمة بالتعبير السلمي، منذ أن دعم الجيش بقوة المظاهرات التي جابت الشوارع تطالب بالإطاحة بمرسي.
وبحسب رويترز تتم الآن محاكمة محمد مرسي بتهمة التحريض علي قتل المتظاهرين خلال فترة الرئاسة، كما شنت الحكومة المدعومة من الجيش في مصر حملة صارمة ضد الإخوان واعتقال الآلاف من مؤيديها، وإضافة إلي ذلك تم إعلانها رسميا منظمة إرهابية.
ولكن الوضع مختلف جدا ولن يكون إسقاط حماس بهذه السهولة في غزة حيث إنها فرع من جماعة الإخوان المسلمين كما أنها تمتلك أسلحة كثيرة ولها سنوات من الخبرة في محاربة إسرائيل وتتحرك بسرعة لقمع معارضيها.
وقالت رويترز إن حماس أصيبت بالجنون جراء الاتهامات الموجهة لها من مصر بمحاولة التحريض علي العنف وإثارة الفوضي.
ونقلت عن المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري قوله "نحن نؤكد مجددا أن حماس لم ولن تتدخل في الشئون الداخلية المصرية، ولا ينبغي لأحد أن يحلم بإضعاف حماس".
وأضاف أنه حتي الآن فإن الاتصالات بين مصر وحركة فتح مقصورة علي مناقشة سبل مساعدتها في تقويض حركة حماس.
وفي المقابل تضع حماس عناصر فتح في غزة تحت الرقابة المشددة في الوقت الذي تنفي فيه هذه العناصر وجود أي مؤامرة للإطاحة بها.
ونقلت رويترز عن أحد عناصر فتح قوله إن هناك غضبا كبيرا في غزة حيث أن الأهالي يعانون ولكن الاحتجاجات ليست سهلة ولكن لا يوجد أمل كبير في اختفاء حماس غدا، مشيرا إلي أن حركة المقاومة لديها ما يقرب من 20 ألف مقاتل إلي جانب 20 ألف يعملون بالشرطة وقوات الأمن التابعة لها، علي الرغم من المصاعب الاقتصادية في غزة فهي تحصل علي التمويل من الخارج مما يضمن لها الاستمرار.
لكن رويترز أكدت أن المسئولين المصريين يأملون في استغلال التوترات مع الجماعات المسلحة المتناحرة في غزة حتي وإن لم تكن هناك بوادر انشقاقات كبري حتي الآن.
ونقلت عن مصدر أمني مصري قوله: "نحن نعلم أن حماس قوية ومسلحة ولكننا نعرف أيضا أن هناك جماعات مسلحة أخري في غزة ليس لها علاقة جيدة معها وإنما يمكن استخدامها لمواجهتها، فالناس في النهاية تريد أن تأكل وتشرب وتعيش عيشة كريمة وسواء كانت الحكومة مسلحة أم لا لن يهتموا وأصواتهم سوف ترتفع بالتأكيد يوما ما.
وقالت رويترز إن مصر استقبلت علنا في مطلع الشهر الجاري المؤتمر الأول لمجموعة تمرد المناهضة لحماس وهو نفس الاسم الذي استخدمته المجموعة المصرية التي أطاحت بمرسي منتصف العام الماضي.
حيث وقف أعضاء تمرد الفلسطينية ملتحفين العلم الفلسطيني لتسليط الضوء علي جرائم حماس ضد النشطاء السياسيين في غزة، وحضر هذا الحدث ممثلون عن الأحزاب الليبرالية المصرية وحركة فتح الفلسطينية.
ونقلت رويترز عن أيمن الرقب القيادي بحركة فتح قوله خلال المؤتمر بالقاهرة: "نحن ندعم حركة تمرد أو أي حركة سلمية ضد قسوة حماس التي هي جزء من تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابية".
وخلال المؤتمر عرض النشطاء مقاطع فيديو لمسلحين ملثمين يطاردون المتظاهرين ويسحبونهم بعيدا، ونشرت لافتات تندد بالحركة وتؤكد أنهم تعرضوا للتعذيب بسبب معارضتهم للحركة.
ولفتت رويترز إلي أن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الكائن بغزة كان قد اتهم العام الماضي حماس بتدبير حملة شرسة ضد النشطاء الذين اشتبهت أنهم وراء تأسيس "تمرد الفلسطينية" وتعرض بعضهم للاعتقال والتعذيب ما أطاح بأهداف هؤلاء الشباب، كما اتهمتهم بأنهم عملاء لإسرائيل.
ومع ذلك فالشباب المتواجدون خارج سجون حماس طالبوا من خلال المؤتمر الذي عقد في القاهرة توحيد الصفوف من جديد والخروج للتظاهر في غزة يوم 21 مارس المقبل، ويأمل المسئولون المصريون وفقا لرويترز أن يتحول هذا اليوم إلي يوم تاريخي ضد حماس.
ونقلت رويترز عن مسئول أمني مصري قوله "بالتأكيد فإن العالم لن يقف مكتوف الأيدي ويسمح لحماس بقتل الفلسطينيين، سوف يكون هناك تدخل ما، ولكن حتي الآن نعمل فقط علي إطلاق الشرارة الأولي".
وأضاف أن المساعدات المصرية لتمرد الفلسطينية سوف تستمر كونها لوجيستية فقط وليست مالية فهي لا تكلف الكثير.
وقالت رويترز إن خطة تقويض حماس تعكس الثقة المتجددة في قوات الأمن بعد تهميشهم في أعقاب الإطاحة بمحمد حسني مبارك عام 2011، حيث يعمل جهاز الأمن في مصر الآن علي تعقب الإسلاميين من أجل الخير لمصر في الداخل والخارج.
وأوضحت أن قوات الأمن كانت غاضبة عندما أصبح مرسي أول رئيس مصري يجتمع مع قيادات حماس في قصر الرئاسة، كما أرسل رئيس وزراءه هشام قنديل إلي غزة في اليوم الثاني من الهجوم الإسرائيلي علي القطاع في نوفمبر 2012.
وأشارت رويترز إلي أن غالبية المصريين يعتقدون أن الإخوان يهدفون إلي إعطاء جزء من سيناء لحماس وهو الأمر الذي تنفيه الجماعة باستمرار
وأشارت إلي أن إدارة مرسي كانت قد اعترفت بمشكلة الأنفاق تحت الحدود بين مصر وغزة، ووصفتها بأنها غير قانونية، علي الرغم من أن معبر رفح كان مفتوحا باستمرار خلال فترة الرئيس الإخواني وكان يتم السماح بإدخال الغذاء والسلع الحيوية بالتدفق إلي القطاع.
ولفتت رويترز إلي أن قيادة حماس واجهت الاتهامات التي وجهتها لها مصر بالنفي حيث قال رئيس وزراء حكومة حماس في غزة مرارا إن حركته تركز حصرا علي مواجهة العدو الإسرائيلي وليس لها وجود مسلح في مصر.
وأضاف أنه وأعضاء حماس لا يتدخلون في الشأن الداخلي المصري، وفي خطاب له بين مؤيديه قال إنه لا يمكن الاستغناء عن مصر كما أن مصر لا يمكن أن تستغني عنا فهناك بيننا صلة جغرافية وتاريخية وأمنية لا يمكن إنكارها، ورغم هذه التصريحات إلا أن الأمن المصري يرفضها مؤكدا أنه لا يمكن بناء الأحكام علي الأقوال بينما توجد استخبارات ومعلومات تؤكد صحة الاتهامات الموجهة للحركة الفلسطينية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
«حماس» بعد ترحيل قيادات الإخوان من قطر
قيادات الإخوان يهاجمون «حماس»
حماس تستعد لتوجيه رسالة حادة إلى مصر الأحد المقبل
قيادات الإرهابية تستعد للهروب قبل إعلان نتيجة الاستفتاء
السعودية تستعد لتأديب قطر.. بيان «خارجية الدوحة» يشعل غضب خادم الحرمين


الساعة الآن 04:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024