رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسأل داود الله عن شعبه للتمتع بالعطايا التالية: أ. الخلاص: أن ينقذهم من أعدائهم. فنحن لا نستطيع أن نتمتع بالشركة معه ما لم يهبنا النصرة على "الأناego "، والخطايا والشيطان. ب. البركة الصادرة عن الله فيتباركون. لا يكفي خلاصنا من الأعداء الروحيين، وإنما نحن في حاجة إلى تذوق عذوبة الله نفسه، إذ هو برّنا، وقداستنا، ومجدنا، وفرحنا. ج. الاهتمام بنا ورعايتنا، إذ يقوتنا في مرعاه السماوي، أي في كنيسته. يقدم لنا الخبز السماوي، الجسد الافخارستي، ودم المسيح الافخارستي، مع مواهب الروح القدس. د. الارتفاع فوق الأعداء، وفوق المخاوف والمخاطر إلى التمتع بالميراث الأسمى والمجد الأبدي. إنه يرفعنا إلى الأبد. إنه لا ينتزع الآلام من حياة المؤمنين، لكنه يرفعهم فوق كل ضيقة وحزن لينعموا به حتى في تجاربهم. تطلع الشعب إلى داود بكونه راعيهم، وتوقعوا منه أن يحملهم، وهكذا فعل، وذلك فقط لأنه هو نفسه كان محمولًا، ونحن إن كنا محمولين بالآب في حضنه في المسيح يسوع بقوة الروح القدس، نستطيع أن نحمل بدورنا الغير إلى نفس الموضع لا بقدرتنا الذاتية وإنما بالنعمة الإلهية. فلا يستقر الثقل كله على اكتافنا بل على أكتاف ذاك الراعي الصالح الواحد وحده. |
|