رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ألقى العلامة أوريجانوس بنفسه بكل طاقاته لا لدراسة الكتاب المقدس والتعليم به فحسب بل وفي تقديم حياته مثلًا للحياة. لقد حاول أن يقود تلاميذه وسامعيه في ذات طريق النسك وآلاماته الذي سار فيه منذ شبابه. بجانب حياته النسكية أهتم بممارسة الصلاة بكونها جزء لا يتجزأ من الحياة النسكية تسنده في تحرير النفس ودخوله إلى الاتحاد مع الله بطريقة أعمق. يرى في الصلوات أمرًا ضروريًا لنوال نعمة خاصة من قبل الله لفهم كلمة الله. * رأى أن الإنسان يطلب الاتحاد مع الله خلال حفظ البتولية، فينسحب عن العالم وهو بعد يعيش فيه " مقدمًا تضحية في أمور الترف قدر ما يستطيع، محتقرًا المجد البشرى. *وبسبب حضور النسوة يستمعن محاضراته، ولكي لا تحدث عثرة رأى أن ينفذ ما ورد في الإنجيل أن أناسًا خصوا أنفسهم من أجل ملكوت الله (مت 12:19)، لكنه يبدو أنه قدم توبة على هذا الفعل،وقد استخدمها البابا ديمتريوس ضده. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ماهي الطريقة الصحيحة لدراسة الكتاب المقدس؟ |
طرق لدراسة الكتاب المقدس |
توجد مدرستين لدراسة الكتاب المقدس |
مدخل لدراسة الكتاب المقدس |
مقدمة لدراسة الكتاب المقدس للدكتور مجدى نجيب |