الطريق الرحب هو أسلوب الحياة التي لا تجد فيه ممنوعات، أي غير مُقيَّدة بتعاليم أو مُلتزمة بأي قيم أخلاقية. ستجد اللافتات مرفوعة“افعل ما يحسن في عينيك”! وهذا ما يُمجده العالم اليوم ويُعظم مَنْ يعيش هذا التحرر، بل ويكرمه أيضًا. ولقد وصف الحكيم سليمان هذا الطريق بالقول: «وَلْيَسُرَّكَ قَلْبُكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ وَاسْلُكْ فِي طَرِيقِ قَلْبِكَ وَبِمَرْأَى عَيْنَيْكَ» (جامعة٩:١١). ولقد وصفه أيوب أيضًا قائلًا: «يَحْمِلُونَ الدُّفَّ وَالْعُودَ وَيُطْرِبُونَ بِصَوْتِ الْمِزْمَارِ. يَقْضُونَ أَيَّامَهُمْ بِالْخَيْرِ. فِي لَحْظَةٍ يَهْبِطُونَ إِلَى الْهَاوِيَةِ. فَيَقُولُونَ لِلَّهِ: ابْعُدْ عَنَّا. وَبِمَعْرِفَةِ طُرُقِكَ لاَ نُسَرُّ» (أيوب١٢:٢١-١٤).
وكان تحذير الرب يسوع واضحًا من هذا الرحب والواسع لأنه يؤدي إلى الهلاك والضياع، حتى لو سار فيه الملايين.