|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الباب ضيق في بدايته على الأرض، حتى إن التلاميذ يتساءلون قائلين: " مَن تُراهُ يَقدِرُ أَن يَخلُص؟" (متى 19: 25). لكن كلمة أشعيا تحثُنا "قَوُّوا الأَيدِيَ المُستَرخِيَة وشَدِّدوا الرُّكَبَ الواهِنَة" (أشعيا 35: 3). من يدخل الباب الضَّيِّق يجد ما صرّح به يسوع المسيح " نِيري لَطيفٌ وحِملي خَفيف " (متى 11: 30). ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "إن طريق الخلاص ضيق بسبب التجارب في مدخله، ولكن إذ تدخله تجد مكانًا متسعًا (راحة)، على عكس الطريق المؤدى للهلاك". والواقع في داخل الباب مليء بالتعازي، وفي نهايته مجدٌ أبديٌ. |
|