|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المتهم بتنفيذ حادث الاعتداء على كنيسة مارمينا يكشف سر كرهه للمسيحيين تنشر «النبأ» الاعترافات التفصيلية لـ«إبراهيم إسماعيل» المعروف بـ«إرهابي حلوان» والمتهم بتنفيذ حادث الاعتداء على كنيسة مارمينا العجايبي بشارع مصطفى فهمي بدائرة قسم شرطة حلوان، وتولى مهام قيادة مجموعة إرهابية وقفت وراء الحادث، وتكشف أقواله العديد من المفاجآت حول سر انضمامه للجماعات الإرهابية واعتقاده أفكارًا متطرفة وكرهه للمسيحيين. وتنظر القضية محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم، والدكتور علي حسن عمارة، بسكرتارية محمد الجمل، وأحمد مصطفى. وقال الإرهابي أمام جهات التحقيق إنه اعتنق الأفكار الإرهابية على إثر حضوره لقاءات جمعته بشخص يدعى وليد حسين محمد حسن، مقيم بمدينة 15 مايو. واستكمل: «وليد اتحبس عقب اندلاع ثورة 30 يونيو، وتركت منزلي لمدة عامين واختفيت في بيت قديم مملوك لوالدي في النزلة البحرية بالكريمات، وفي بعض الأوقات كنت أتوجه إلى البيت في حلوان وأنصرف سريعًا، ولما خرج وليد من السجن كنا دائم الجلوس في الكشك المملوك له أو داخل مسجد في عزبة زين أنا وهو وباقي المجموعة، ولما خرج من السجن بدأ يتحدث معي عن أن الجهاد ضد الجيش والشرطة والأقباط في مصر فرض». وأضاف، أن «وليد» علل له ضرورة الجهاد بأن رجال الشرطة والجيش يقومون بضرب المتظاهرين من جماعة الإخوان وقتل النساء والأطفال، وأن المسيحيين يساعدونهم على قتل المسلمين لكونهم كفار وواجب الجهاد ضدهم فهو «فرض عين» وليس «فرض كفاية» على كل مسلم. وأوضح قائلا: «في الوقت دا كنا محتاجين فلوس عشان نشتري سلاح و«وليد» دبر وقتها بندقية آلي وقال وقتها إنه اشترها من الصف، وأنه أحضر ثمنها من إخوة لنا في مدينة 15 مايو، وهما على نفس فكرنا وبدء يعرفنا على كثير من الشباب عاوزين يجاهدوا في مصر منهم محمد إبراهيم والحارس عبد الرحمن، ومصطفى طلعت، ودول من التبين وكان مجموعة ثانية منها محمد سلامة وشقيقه «أحمد» ومحمود عبد التواب من منطقة البدرشين، وكانت تقام لقاءاتنا في مسجد زين أو في بيت «وليد» الذي قام بتدريبنا على حمل السلاح داخل منزله بمنطقة الملاءة وكيفية فك البندقية وتركيبها وذلك في عام 2015». وأردف: «ثم دربني أنا ومحمد إبراهيم ومصطفى طلعت على تصنيع العبوات المتفجرة وكان يحضر لنا مواد كيماوية أخبرني أنه أحضرها من محمد سلامة، ودربنا على كيفية خلط تلك المواد لتصنيع العبوات، لكني لم أتعلم شيئا لأني لم استوعب أي شيء رغم محاولاته الكثيرة في الشرح لي، ودربت على إطلاق النيران من «طبنجة حلوان» وأخذ كل منا أسماء حركية وكان اسمي الحركي «عبد الكريم» وحينما مات «وليد» و«مصطفى طلعت» في شقة دمياط حملت اسم حركي أخر وهو «سالم»، ومحمد عبد الهادي كان اسمه «أبو يحيى» أو «همام» وأحمد سلامة «أبو حمزة» ومحمد سلامة «أسد» ومصطفى طلعت «صبري» أو «باسم». وأضاف: «وليد كان منبه علينا أن التواصل بينا يكون من خلال برنامج «التليجرام» لكونه آمن ولا يمكن رصده وكنت معتاد تغيير المُعرف الخاص بهذا البرنامج، وبعد مقتل «وليد» وباقي المجموعة داخل شقة مفروشة برأس البر، كان فكري في تلك الفترة أنه يجب تنفيذ عملية أنال فيها الشهادة لأتخلص مما أنا فيه، ويقيني بأني لم أعود إلى حياتي الطبيعية وسط أهلي مرة أخرى، وإيمانًا إني سأدخل الجنة، وتحدثت مع «عادل إمام» وهو أحد الشباب الذين سافروا للخارج والمسئول عن جلب الأموال من الخارج وقلت له ما يدور في فكري وأخبرته إنني في حاجة للمال لأشتري سلاح أنفذ به العملية، وأخبرته أن تلك العملية ستنفذ ضد المسيحيين لأنهم يقومون بمنع انتشار الإسلام وتطبيق أحكامه في مصر ودا الكلام اللي قاله ليا «وليد» برضوا». ويتساءل الإرهابي أمام جهات التحقيق قائلًا: «أنا مش عارف ليه المسحيين بيمنعوا تطبيق الأحكام ولا حتى أزاي، بس هو قالي كدا»، ويضيف: «عادل إمام أرسل لي عبر «التليجرام» الخاص بشخص يدعى «أبو معاذ» وأخبرني أنه سيسلمه «15» ألف جنيه وبالفعل تقابلت معه بمحطة ميكروباص بمنطقة الصف في أواخر شهر 10 عام 2017 وذهبت بها إلى بلدة أمي الريبانية ببني سويف، وقابلت أحد أقاربي المدعو إبراهيم أحمد موسى، أمين شرطة بقسم الوسطى، وذلك لعلمي المُسبق أنه يقوم بالإتجار في الأسلحة النارية، وعندما قابلته وشاهدني شعر بالخوف وقال لي إنني مطلوب أمنيًا متسائلًا عن سبب المجيء فأخبرته إني معي مبلغ «15» ألف جنيه وأريد شراء سلاح لكي أدافع عن نفسي إذا هاجمني رجال الشرطة فطلب مني مدة ليفكر في الأمر». وتابع: «بعد مرور عشرة أيام التقيت به وكان معه السلاح وسلمته المبلغ المالي واتصلت بـ«عادل إمام» وأخبرته بما حدث وطلبت منه خمسة آلاف جنيه لتنفيذ العملية فأرسلهم لي بعد أسبوعين بنفس الطريق مع ذات الشخص المُقيم في حلوان، وتوجهت لـ«أمين الشرطة» مرة أخرى واشتريت منه طلقات، ثم اشتريت موتوسيكل أحمر اللون بـ«2000» جنيهًا، وقررت أن أنفذ العملية. وتنفرد «النبأ» بنشر اعترافات «إرهابي حلوان» على حلقات متواصلة خلال الأيام القادمة؛ لتكشف العديد من الأمور لأول مرة فيما يخص كواليس الإعداد والتجهيز لعملية الهجوم على كنيسة مارمينا. هذا الخبر منقول من : النبأ |
|