"ثق أنك لست وحدك أنت محاط بمعونة إلهية وقوات سمائية تحيط بكَ وقديسون يشفعون فيك" (البابا شنودة الثا

[بنت معلم الاجيال]

"ثق أنك لست وحدك أنت محاط بمعونة إلهية وقوات سمائية
تحيط بكَ وقديسون يشفعون فيك" (البابا شنودة الثالث)


السيدة/ هـ . ر . أ ... نجع حمادى, تقول:
القديس الأنبا مكاريوس شفيعى طول فترة دراستى من عام 1994م, كان يدرّس لنا فى إحدى المواد دكتور صعب جداً وفى كل سنة كنت أكتب اسمه فى المزار وبصلوات القديس كنت من الناجحين إلى أن وصلت إلى السنة النهائية وفوجئت بامتحان صعب ولم استطع الإجابة على أى سؤال فيما عدا السؤال الأول وكان عن القضية الفلسطينية فكتبت فيه معلومات عامة وباقى الأسئلة لم أجاوب فيها وطبعاً توقعت لنفسى الرسوب, فطلبت صلوات الأنبا مكاريوس وكانت المفاجأة نجاحى فى المادة وتقديرى العام فى الليسانس "جيد" وهذا بفضل صلوات القديس الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
تزوجت ومعى ابنى بيشوى واسرد معجزة حدثت مع زوجى فى جمارك سفاجا وهى بحكم عمله فى دولة الكويت عاد إلى مصر بسيارة من هناك فتم أخذها بحجة مخالفتها لقوانين الجمارك وهى دخولها لمصر ثلاث مرات فى عام واحد فرفع زوجى قضية على الجمارك لاسترداد السيارة واستمرت القضية لمدة ثلاثة أعوام ما بين تأجيل واستئناف وفى آخر جلسة تم الحكم عليه بالسجن مع غرامه 24 ألف جنيه مصرى وتم استئناف الحكم مرة أخرى وحددت جلسة يوم 12/10/2003م وتم تأجيلها إلى جلسة أخرى يوم 9/11/2003م مما أرهق زوجى لذهابه وإيابه من وإلى الكويت وتعطيل عمله فأضررت لدفع الغرامة حتى تنتهى القضية ويسترد السيارة وكنت وقتها اقرأ كتاب معجزات القديس الأنبا مكاريوس وفى يوم السبت 8/11/2003م قرأت معجزتين مع أشخاص كان معهم قضايا وربنا نصرهم بصلوات القديس فتشفعت به ووعدته بإرسال المعجزة إذا تم النصر فيها, وفى يوم الجلسة 9/11/2003م طلب محامى الطرف الآخر (الجمارك) تأجيل القضية للإطلاع على محضر الصلح بعد دفع الغرامة فحزنت وأخذت أعاتب القديس وأكلمه وأقول له: "ازاى يحصل كده .." وفى أثناء عتابى اتصل زوجى من سفاجا ليبلغنى بصدور حكم البراءة حيث كان القاضى متعاطف معه مقدراً مدى الظلم الواقع عليه ففرحنا فرحاً شديداً.