إطلاق العنان للشهوات والتحرر والإباحية وإدمان المخدرات والجنس لملء الفراغ بالاستقلال عن الله. ويظن الإنسان أنه بذلك سيشبع ويروي عطشه، ناسيًا أن «كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا (يزداد عطشًا)» (يوحنا4: 13). ولقد قال الحكيم: «العين لا تشبع من النظر والأذن لا تمتلئ من السمع، كل الأنهار تجري إلى البحر والبحر ليس بملآن» (جامعة2: 7). وهذا ما اختبرته المرأة السامرية التي تزوجت خمس مرات ولم يمتلئ فراغها، ثم عاشت بلا زواج مع شخص ليس هو زوجها، وأيضًا لم يمتلئ فراغها، إلى أن التقت بالمسيح الذي قدَّم لها العلاج وأنعشها بالماء الحي، فارتوت.