رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ملعون من يعمل عمل الرب بِرِخَاوة وكسل الكتاب المُقدس هو مُرشدنا الروحى وهذا المُرشد الروحى يدعونا أن نؤدى كل أعمالنا بأمانة سواء كان هذا العمل خدمة أو حتى عمل مقابل أجر ولعن كل من يؤدى عملة برخاوة وكسل " مَلْعُونٌ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ بِرِخَاءٍ " (سفر أرميا 48: 10) فثروة الأنسان وكنزه فى الأجتهاد والعمل وليست فى الرخاوة والكسل "الرَّخَاوَةُ لاَ تَمْسِكُ صَيْدًا، أَمَّا ثَرْوَةُ الإِنْسَانِ الْكَرِيمَةُ فَهِيَ الاجْتِهَادُ" (سفر الأمثال 12: 27) والكتاب المُقدس يدعونا إلى العمل حتى فى وقت الشتاء والمقصود بوقت الشتاء هو وقت الأمطار ووقت الرياح والعواصف حتى لا ياتى وقت الحصاد ويستعطى ويطلب من الأخريين "اَلْكَسْلاَنُ لاَ يَحْرُثُ بِسَبَبِ الشِّتَاءِ، فَيَسْتَعْطِي فِي الْحَصَادِ وَلاَ يُعْطَى" (سفر الأمثال 20: 4) لأن الأنسان الكسول تكون شهوته هى الراحة والخمول والعمل بالنسبة له غير مغبوط ومكروه "شَهْوَةُ الْكَسْلاَنِ تَقْتُلُهُ، لأَنَّ يَدَيْهِ تَأْبَيَانِ الشُّغْلَ." (سفر الأمثال 21: 25) هناك من يقول أنا أودى عملى على قدر الأجر الذى أتقاضاه كيف تقول ذلك وأنت أرتضيت بهذا العمل مقابل هذا المال أذاً عليك ان تؤديه بكل تفان وبكل أمانة فهذا العمل وزنة أنت أرتضيت بها وقبلتها أمام الله بهذا الأجر وبهذا الراتب فاذا كنت غير أمين على القليل الذى أُوكل إليك فكيف سيأتمنك الله على الوزنة الأكبر "قَالَ لَهُ سَيِّدُهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ." ( أنجيل متى 25: 23) نجد السيد المسيح له كل المجد طوب الأنسان الذى يؤدى عمله بأمانة وتفانى وأخلاص " فَقَالَ الرَّبُّ: «فَمَنْ هُوَ الْوَكِيلُ الأَمِينُ الْحَكِيمُ الَّذِي يُقِيمُهُ سَيِّدُهُ عَلَى خَدَمِهِ لِيُعْطِيَهُمُ الْعُلُوفَةَ فِي حِينِهَا؟ طُوبَى لِذلِكَ الْعَبْدِ الَّذِي إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُ يَجِدُهُ يَفْعَلُ هكَذَا! " ( أنجيل لوقا 12: 42: 43) فإلى متى ستظل نائماً أيها الأنسان الكسول متى ستيتيقظ من غفوتك "إِلَى مَتَى تَنَامُ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ؟ مَتَى تَنْهَضُ مِنْ نَوْمِكَ؟" (سفر الأمثال 6: 9) أنظر إلى النملة وتعلم منها قيمة العمل وتعلم منها أيضاً الحكمة "اِذْهَبْ إِلَى النَّمْلَةِ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ. تَأَمَّلْ طُرُقَهَا وَكُنْ حَكِيمًا" (سفر الأمثال 6: 6) التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 03 - 01 - 2018 الساعة 07:31 PM |
|