رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ.» (يوحنا 24:12) قبل عدة سنين قرأت عن مجموعة من المبشرين في أفريقيا الذين عملوا بجهد لسنين عديدة دون أن يروا أي ثمر للرب. وبكثير من اليأس أعلنوا عن عقد مؤتمر ليقفوا في حضرة الرب بالصلاة والصوم. وفي النقاش الذي تبع الصلاة قال أحد المبشرين: «لا أعتقد أننّا سنرى أي بَركة ما لم تسقط حبة حنطة في الأرض وتموت. «وبعد ذلك بأيام قليلة، ذاك المبشر نفسه وقع مريضاً ومات. ثم بدأ الحصاد- البَركة التي تنبّأ عنها. كتب الشاعر صموئيل زويمر يقول: لا ربح إلا بالخسارة، لا يمكن الخلاص إلا بالصليب، لكي تتكاثر حبة الحنطة ينبغي أن تسقط في الأرض وتموت. كلما تحصد حقولاً ناضجة إرفع إلى الرب حُزماً من الذهب، تأكّد أن بعض الحنطة قد مات، أحدهم قد صُلب. صارع، بكى وصلى، وحارب أجناد الجحيم دون خوف. |
|