رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كاتب تركي حكم أردوغان سيسقط قريبا
نقلا عن الوفد قال مؤسس صحيفة "طرف" التركية رئيس تحريرها سابقا الكاتب المشهور أحمد ألطان إن حكومة حزب العدالة والتنمية ستسقط قريبا وأكد أن العدالة والتنمية تعمَّد ارتكاب جرائم أكبر للتستر على جرائمه التي ثبت وقوعها بنتائج تحقيقات الفساد والرشوة التي تم الكشف عنها في 17و25 ديسمبر2013 وطالت المقربين من أردوغان وبعضا من أعوانه. وأكد رئيس تحرير "طرف" السابق، المعروف بكشفه لمخططي انقلابي أرجنيكون وباليوز (المطرقة الثقيلة) العسكريين، أنه لم يشعر بتأنيب ضمير بسبب كشفه عن المخططات الانقلابية. وقال ألطان: "لا أشعر بتأنيب ضمير بسبب كشفي الستار عن مخططات انقلاب عسكري كان يخطط لقتل وسجن مئات الآلاف من المواطنين. لقد قُمت بعمل صائب للغاية"، موضحا أن المخطط الانقلابي كان يسعى لقتل مئات الآلاف من الأكراد والمتدينين والمواطنين الأبرياء. وكان أردوغان قد صرَّح عقب إفشال انقلابي أرجنيكون والمطرقة، في وسائل الإعلام أنه طهَّر البلاد من تنظيمات الدولة العميقة، حسب تعبيره؛ وأعرب عن شكره وتقديره للجهات الأمنية والأجهزة القضائية التي ساهمت في إفشال الانقلابين. لكن 17و25 ديسمبر 2013، حيث تم الكشف عن وقائع الفساد والرشوة التي انتشرت ادعاءات وتسجيلات صوتية لرئيس الوزراء السابق أردوغان وأبنائه، وأقاربه، وكبار رجال حكومته، وتسريب تسجيلات صوتية لوقائع فساد، كانت نقطة التحول في سياسات أردوغان، وبدأ يتهم أعضاء الأجهزة القضائية والجهات الأمنية التي كشفت عن وقائع الفساد والرشوة بالانتساب للكيان الموازي، مصدرا أوامر بالعزل عن العمل أو الاعتقال في حقهم. يقول أردوغان: "لقد خدعوني!"... ولكن ماذا إذا كان يُخدع الآن أيضًا. لم يكتف أردوغان باعتقال وفصل بعض المسؤولين عن الكشف عن فضائح الفساد والرشوة، واتهامهم بالانضمام للكيان الموازي، بل أصدر أوامر بالإفراج عن قيادات الجيش المتهمين بمحاولة الإنقلاب على الحكومة، وكبار موظفي الدولة ورجال المخابرات وخصومه القدامى من الساسة، وبدأ يشكل تحالفات معهم لمواجهة ما أطلق عليه "الكيان الموازي". وكانت آخر الخطوات الانتقامية لأردوغان، اعتقال الكاتب الصحفي محمد بارانصو من جريدة طرف التي كشفت عن مخططات إنقلابي أرجنيكون والمطرقة. فضلا عن استدعاء رئيس تحرير الجريدة السابق الكاتب أحمد ألطان للإدلاء بأقواله أمام المحكمة. ويوضح أحمد ألطان أن اللصوص والإنقلابيين أصبحوا كتفا بكتف، قائلا: "لقد أصبح إنقلابيو المطرقة حراسا خصوصيين لـ"اللصوص" من حزب العدالة والتنمية؛ إذ يقومون بحماية سرقاتهم أثناء حماية متهمي انقلاب المطرقة". ولفت ألطان إلى أن أردوغان يذهب اليوم للقيادات العسكرية ويقول لهم: "لقد خدعوني!"، قائلا: "لقد ذهب وتحدث داخل وحدات الجيش وقال لهم "لقد خدعوني!". ولكن قول أي حكومة "لقد خُدِعنا!"، لا يكون إلا عن طريق خطاب الاستقالة. حتى يتم اختيار من يشكل حكومة لا تُخدَع، وقادرة على حماية المجتمع. لقد خُدِعوا طوال 12 عاما! لهذا لا يمكنني أن أثق في ذكائهم أيضًا بعد الآن، كما لا أثق في قدراتهم ومهاراتهم أيضا. فإذا كانت حركة الخدمة من خدعتك، فما الذي تقوم به الدول الكبرى من أمثال الولايات المتحدة والصين. وكيف لهم أن يعرفوا أنهم لا يُخدعون اليوم أيضًا؟ ماذا إذا اعترفوا بذلك أيضًا في المستقبل القريب؟!". |
|