استقر داود النبي على العرش، لكنه بعد أن نال نصرات متوالية لم ينس السنوات الحالة المُرّة التي عاشها الشعب بسبب رجوعهم عن الله، ومفارقة الله لهم. الآن يذكر تلك السنوات كدروسٍ لا تُنسى، كما يقدم تسبيح شكر لأجل النصرة (راجع 1 صم 8: 3، 13؛ 1 أي 18: 3، 12).
* يحتوي هذا المزمور على نبوة خاصة بربنا يسوع المسيح المولود من نسل داود، بأنه في ملء الزمان كان مزمعًا أن يضرب الأجناس الغريبة، أعني بها الأبالسة. أولًا ينوح ويشكو مما جرى له من اليهود، وأنه يجعل الأمم خاصته لإيمانهم به، ويقصي اليهود عن كونهم خاصته. ثم بعد زمان يشعرون بجمالهم ويتوبون ويؤمنون به ويؤهلون لنعمته.
الأب أنثيموس الأورشليمي
في هذا المزمور تبرز بكل قوة قداسة الله وسلطانه وقوته.