رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
يا يسوع، أنت تعلم كم يُتَطَلَّب من جهد كي نعيش بصدق، و دون أن نتأثّر مع الذين تنفر منهم طبيعتنا أو مع الذين بقصد أو بدون قصد تسبّبوا لنا بالعذاب. هذا أمر مستحيل بشريّاً، أحاول في مثل هذه الأوقات أكثر من أي وقت آخر أن أكتشف الربّ يسوع في مثل هؤلاء الأشخاص، و أقدّم لهم كل شيء من أجل يسوع. فالحبّ يتنقّى في مثل هذه الأعمال، و إنّ ممارسة المحبّة هذه تزيد النفس مناعة و قوّة، لا أنتظر شيئاً من الخلائق غير أنّ أملي لم يَخِبْ. أعرف أن الخليقة هي مسكينة بحدّ ذاتها، فماذا نتوقّع منها إذاً ؟ الله هو لي كلّ شيء. أريد أن أقيّم كل شيء حسب طرق الله. (القديسة فوستين 766) يا يسوع أنا أثقُ بك أيها الدم و الماء اللّذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا إننا نثقُ بكما. |
|