الفرح في حياة إبراهيم وسارة
فسقط إبراهيم على وجهه وضحك، وقال في قلبه:
هل يُولد لابن مئة سنةٍ؟ وهل تلدُ سارة وهي بنت تسعين سنة؟
( تك 17: 17 )
ضحك الشك وعدم الإيمان ..
«فسقط إبراهيم على وجهه وضحك، وقال في قلبه: هل يولد لابن مئة سنةٍ؟ وهل تلد سارة وهي بنت تسعينَ سنة؟» ( تك 17: 17 )، «فضحكت سارة في باطنها قائلةً: أَ بعد فنائي يكون لي تنعم وسيدي قد شاخ؟!» ( تك 18: 12 ).
نقرأ في هذا الموقف عن ”ضحك عدم الإيمان“، فإبراهيم وسارة لم يُصدقا أنهما سيحظيان بطفل في سنهما المتقدم. ونحن، هل ضحكنا في بعض الأحيان بهذه الطريقة؟ إنه الضحك الذي يعبِّر عن شكوكنا بأن الله سيفعل شيئًا، والذي ربما يكون مرتبطًا بإحساس بالمرارة في قلوبنا.