ان يكون السيد المسيح هو الاساس في ايماننا وفي حياتنا والساكن في بيوتنا وفي وسط اسرنا، وان يكون الروح القدس ملهمنا ومرشدنا وقائدنا، وان تكون السيدة العذراء شفيعه وقدوة يحتذى بها، وان يكون قديسونا وقديساتنا امثلة صالحة لنا في الحُسن والتربية والتعليم ونبل الاعمال ومكارم الاخلاق، ولن ينفعنا في شيء احضار الكتب الدينية والافلام والصور والنشرات المسيحية الى بيوتنا طالما لم نفتح قلوبنا وبيوتنا للسيد المسيح ليحضر وليدخل بيننا ويتعشى معنا ويقيم في وسطنا، وعندها ستكون بيوتنا مسيحية بحق واسرنا مسيحية بامتياز، وكلما انطبق علينا قول القديس متى من ثمارهم تعرفونهم، كلما كانت بيوتنا واسرنا بيوتا مسيحية وأسرا مسيحية