منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 04 - 2021, 08:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

استفانوس ومجد الله




استفانوس ومجد الله


«شَخَصَ إِلَى السَّمَاءِ ...

فَرَأَى مَجْدَ اللهِ»
( أعمال 7: 55 )


كان “اسْتِفَانُوسُ” رجلاً “مَشْهُودًا لَهُ”، وَمَمْلُوًّا مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالحِكْمَةِ والإِيمَانِ والَقُوَّةِ” ( أع 6: 3 ، 5، 8). ولقد حانت الفرصة له ليشهد لليهود شهادة خاصة مؤسسة على الكلمة بتقديمه إياه مشورة الله من إبراهيم حتى المسيح. ومجد الله أحاط بعِظته. في البداية «ظَهَرَ إِلَهُ الْمَجْدِ لأَبِينَا إِبْرَاهِيمَ»، وفي نهاية كلمته، رفع عينيه إلى السماء «فَرَأَى مَجْدَ اللهِ» ( أع 7: 2 ، 55)، وانعكس ذلك المجد على وجهه «وَرَأَوْا وَجْهَهُ كَأَنَّهُ وَجْهُ مَلاَكٍ» ( أع 6: 15 ). يعقوب عند أسفل السلّم رأى الملائكة صاعدة ونازلة عليها، ولكن اسْتِفَانُوسُ، عند رأس السلّم، إذا صحّ القول، نظر “مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ ... وَتَغَيَّرَ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا” ( 2كو 3: 18 ).

أية شجاعة وأي هدوء ظهرا عليه أمام مُشتكيه (ع51-55)، قبل الرجم، وبينما كان الكل يشتعل غضبًا ويصرّ بأسنانه عليه، اسْتِفَانُوسُ «وَهُوَ مُمْتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ»، رأى «السَّمَاوَاتِ مَفْتُوحَةً، وَابْنَ الإِنْسَانِ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ اللهِ» ( أع 7: 56 ). لماذا قائمًا؟ هل كان الرب يسوع هناك مستعدًا لاستقبال أول الشهداء؟ أم أنه مستعد للعودة لشعبه لو كان قد تم قبول شهادة استفانوس؟

وكم نرى تشابهًا عجيبًا مع سيده في تلك اللحظات الأخيرة. قال الرب يسوع: «يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي» ( لو 23: 46 )، وهو مَن كان يستطيع أن يأخذ روحه بإرادته من جسده ( يو 10: 18 ). وقال استفانوس: «أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ، اقْبَلْ رُوحِي» ( أع 7: 59 ). وقال الرب يسوع: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ». لم يستطع استفانوس أن يقول ذلك لأن زمن الجهل كان قد مضى، ولأن اليهود رفضوا مسياهم بإرادتهم، لكن صلاته كانت ممتلئة محبة: «يَا رَبُّ، لاَ تُقِمْ لَهُمْ هَذِهِ الْخَطِيَّةَ». وقيل عن الرب إنه «أَسْلَمَ الرُّوحَ» ( مت 27: 50 )، وعن استفانوس إنه «رَقَدَ»، لكنه سيقوم مع كل المؤمنين في قيامة الأبرار «أَشْبَعُ إِذَا اسْتَيْقَظْتُ بِشَبَهِكَ» ( مز 17: 15 ).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الصليب ومجد الله
مزمور 29 - هكذا نمجد الله
كان ”استفانوس“ ومجد الله أحاط بعِظته
الصخرة المضروبة ومجد الله
كيف نمجد الله بأجسادنا


الساعة الآن 11:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024