فتوبوا وأرجعوا لتمحى خطاياكم، لكن تأتى اوقات الفرج من وجه الرب ( أع 3: 19).. ما احلاك وما أشهاك أيتها التوبة، فبك تُمحى الخطايا وبك تأتى أوقات الفرج والفرح من وجه الرب.. بك تعود الأشواق الروحية للقلب، وبك تتلذذ النفس فى صلاتها وعبادتها. بك يهرب الحزن والكآبة ويمتلئ القلب سلاماً.. بك تُرفع التجارب وتأتى التعزيات... بك تفرح السماء برجوع الخطاة وتفرح الكنيسة بعودة الضال، وبك يحزن العدو لأنك تسلبينه كل غنائمه.
تدريب : + كلما استثقلت التوبة تذكر بركاتها فيتحرك فى قلبك الاشتياق اليها.
+ تذكر أن تأجيل التوبة هو تأجيل الفرح والبركة.