كانت الكنيسة الكاثوليكية في ظل العلاقات الإقطاعية قد استطاعت أن تصوغ الدين في شكل يتفق مع هذه العلاقات فعملت على تمجيد حياه الزهد والتقشف والنهي عن التمتع بجمال الحياة ونعيمها بالنسبة للشعب فقط دون رجالها ودعت هؤلاء الناس إلى تعذيب النفس وحرمانها استعدادا لنعيم الآخرة وذلك بغرض حمل الشعب على قبول الاستغلال الإقطاعي في إذعان واستسلام.