فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ.ما تضيفش أحمال بكرة على أحمال النهاردة لأن هذا يعتبر جهل لأنك لا حاتقدر تشيل بتاع النهاردة ولا حاتقدر تشيل بتاع بكرة , وأفضل إستعداد لواجبات الغد ولحمل الغد هو أنك تكمل واجبات اليوم , وماتجيبش حمل بكرة وتحطه على حمل النهاردة لأنك مش حاتقدر تشيل الإثنين , لكن أحمل حمل النهاردة وأترك بكرة تدبر القوة التى تعطى ليك من أجل أنك تشيل حمله بكرة , وأجد اسئلة تتردد ومنها , هو يعنى الواحد ما يخططش وما يرسمش وما يعملش ؟ وما هو ده ضد الطموح وبيؤدى إلى التواكل؟ الحقيقة لأ طبعا لأن كلمة الإهتمام هنا تعنى الإهتمام الزائد عن الحد لدرجة أنك تشيل الهم ولدرجة أنه يفقدك سلامك ولدرجة أنه يصيبك بأرق وبتعب , لكن بأقول لك أرسم وخطط وضع طموحات الغد لكن ضعها فى أيدين ربنا ولا تضعها على كتفك , ونأخذ كل يوم بيومه , وعلشان كده لما علمنا خبزنا كفافنا أعطنا اليوم , يعنى نأخذ يوم بيومه , ويعطينا الله نعمة اليوم لإحتمال الغد , ولكن أيام الغد ربنا بيعطيه بركته وربنا يرسل لها نعمة فى حينها وفى وقتها وتأكد أن الذى أعاننا اليوم لا يتركنا غدا , ولو كل يوم وأنت بتنام بتضع هذا فى ذهنك أن اللى أعانك هذا اليوم لايتركك غدا , وما تقلقش من الماضى وما تقلقش من المستقبل , وقرأت لأح الكتاب اللى بيقول عبارة لطيفة جدا , وهى "أن ما تكتبه أصابع التاريخ لا يمكن أن تمحوه الدموع" يعنى لو فى أحداث تاريخية حصلت فى حياتك فإن بكيت من هنا لحد ماتموت , فدموعك دى لا تمحو ما حدث , ولكن ليس معنى هذا أن ننفصل عن الماضى وما نتعلمش من الماضى , لكن ناخد درس من الماضى أننا نتعلم من اللى فات لكن من غير ما يبقى لينا قلق الماضى ولا تجعل الماضى دايما بيرعبك