|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس الشهيد في الكهنة هيبوليتوس أسقف العربية (القرن3م) 30 كانون الثاني غربي (12 شباط شرقي) هو غير القديس هيبوليتوس الشهيد، كاهن رومية. نعرف أنه كان أسقفاً ولكن ليس واضحاً على أية مدينة تسقّف. الغالب أنه كان على إحدى أبرشيات العربية. جيلاسيوس كيزيكوس المؤرّخ أشار إلى ذلك. القديس إيرونيموس أقرّ بجهله. أفسافيوس القيصري ذكر أن بيريلوس كان أسقفاً في بصرى وأن هيبوليتوس "كان يرأس كنيسة أخرى" (تاريخه، الكتاب6 الفصل 20). كان تلميذاً للقديس كليمنضوس الإسكندري وكان معلّماً أوريجنيس. القديس إيرونيموس وصفه بـ "الرجل القدّيس البليغ" و القديس يوحنا الذهبي الفم وآخرون اعتبروه: "مصدر نور وشاهداً أميناً، ومعلّماً قدّيساً ورجلاً ممتلئاً حلاوة ومحبة". ثيودوريتوس اعتبره في مصاف القديس إيريناوس ووصفهما معاً بـ "نبعين روحيّين في الكنيسة". جعل البعض شهادته في زمن الكسندروس ساويروس الذي مات سنة 235م، فيما جعلها آخرون أثناء حملة داكيوس قيصر، سنة 251م. يظن أنه استشهد غرقاَ. يبدو أنه وضع شروحات للعديد من الأسفار الكتابية وكتب حوليات إلى العام 222. ذكر افسافيوس في تاريخه عنه (الكتاب 6 الفصل 22) أنه كتب مؤلفاً عن الفصح عدا مقالات أخرى كثيرة. في هذا المؤلّف يقدّم جدولاً تاريخياً وقانوناً فصحياً لستة عشر عاماً يرجع فيه إلى السنة الأولى من حكم الإمبراطور الكسندروس، وهو الأول من نوعه كما نعرف. أما عن مؤلّفاته الأخرى، كما أشار أفسافيوس، فقد وصل إلينا ما يأتي: مؤلف عن ستة أيام الخلق، وآخر عما تمّ بعد ستة أيام الخلق، وآخر ضد مرقيون وآخر عن نشيد الأنشاد، وآخر عن بعض أجزاء من حزقيال، ثم عن الفصح، وكذا ضد كل الهرطقات. ويضيف أفسافيوس إنك تستطيع أن تجد له مؤلفات أخرى كثيرة يحتفظ بها الكثيرون. ليس معروفاً تماماً أين استشهد. ثمة من يقول في بورتو الإيطالية وثمة من يقول في أنطاكية. طروبارية القديس هيبوليتوس باللحن الرابع صِرْتَ مُشابهاً لِلرُّسُلِ في أَحوالِهِم، وخَليفَةً لَهُم في كَراسيهِم، فَوَجَدْتَ بِالعَمَلِ المِرْقاةَ إلى الثَّاوُرِيَّا، أَيُّها اللاهِجُ بِالله. لأَجْلِ ذَلِكَ تَتَبَّعْتَ كَلِمَةِ الحَقِّ بِاستِقامَةٍ وجاهَدْتَ عَنِ الإِيمانِ حَتَّى الدَّم. أَيُّها الشَّهِيدُ في الكَهَنَة هيبوليتوس, فَتَشَفَّعْ إِلى المَسيحِ الإِلَهِ أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا. |
|