"هُوَذا مَلِكُكِ" فتشير الى إطلاق الجموع على يسوع لقب: "ملك إسرائيل" الذي جاء بشخصه يتمّم الوعود الإلهية لشعبه.
لم يأتِ يسوع لكي يُحقّق هذا الانتصار بسلطة السلاح أو القوى البشرية كما ظنّ بيلاطس وأعيان اليهود إنما جاء يسوع ليتمّ انتصاره على مملكة إبليس واعوانه.
وقد اوضحت طريقة دخوله انه ليس بالفاتح العسكري الذي يمتطي جواد حربي ولا ثائر سياسي غرضه اسقاط روما بل مسيحا يكسر قوة الخطيئة، حيث ان استخدام الحمار يتوافق تماما مع مجيء المسيح المسالم وصاحب الشخصية الملوكية.
فمملكته ليست من هذا العالم حيث يرفض يسوع مظاهر العظمة العالمية والتفاخر العالمي، انما يطلب فقط مكانًا في القلوب.