رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تطور جديد من أطباء فلتاؤس بشأن بتر قدمه
- توقف التحقيقات الجنائية معه لمعاناته من ضعف عام قد يؤدى للوفاة قالت مصادر كنسية، إن الفريق الطبى المعالج للراهب فلتاؤس، الذى حاول الانتحار قبل اتهامه بقتل الأنبا أبيفانيوس رئيس دير «الأنبا مقار» بوادى النطرون، حسم أمر بتر إحدى قدمى الراهب، بعد تفشى «الغرغرينة» داخلها، لكنه لم يحدد بعد موعد إجراء العملية. وأوضحت المصادر لـ«الدستور»، أن سبب تأخير موعد العملية، وجود موانع طبية تحول دون إجرائها، قد نجمت عن محاولة الراهب الانتحار، مشيرة إلى أن الحالة تعتبر مستقرة فى الوقت الحالى. وأشارت إلى أن فلتاؤس لم ينقل من غرفته بالدور الثامن فى مبنى مستشفى قصر العينى القديم، وهو الدور المخصص لعلاج المحكوم عليهم فى قضايا، لافتة إلى عدم السماح بزيارته من قبل ذويه أو أى من قيادات الكنيسة. ولفتت المصادر إلى أن فلتاؤس غير مصاب بانهيار عصبى- كما أشاع بعض نشطاء الكنيسة- لكنه مصاب بضعف عام قد يؤدى إلى وفاته، فى حالة بذله أى مجهود زائد، وهو الأمر الذى حال دون استكمال التحقيقات الجنائية معه، فى واقعة مقتل الأنبا أبيفانيوس. وأكدت أن الكنيسة كلفت عددًا من الخدام والرعاة بمتابعة حالته الروحية والنفسية، لكن ظروف منع الزيارة عنه حالت دون ذلك، فيما لم تتمكن اللجنة المجمعية المكلفة بالبت فى أمره حتى الآن من لقائه. وبينت المصادر أن قرار تجريد فلتاؤس مجمد فى الوقت الحالى، وذلك بعد أن أصدرته اللجنة المجمعية فعليًا، وأرسلته إلى المقر البابوى ليحصل على توقيع البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلا أن التوقيع لم يتم فى اللحظات الأخيرة، مراعاة للحالة الجسدية والنفسية والروحية التى يمر بها الراهب. وأشارت إلى أن فلتاؤس يعيش حالة من الندم على ارتكابه الجريمة، على عكس شريكه «أشعياء»، الذى يتعامل مع الأمر بشكل طبيعى جدًا، رغم كونه المتهم الأول فى الحادث. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|