|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهالي قتيل "اشتباكات الجيزة" يصلون عليه في الميدان..ويعلنون الاعتصام حتى القبض على قاتله البائعون يؤكدون: مصطفى مش بلطجي..ويرفعون لافتات "إحنا مش بتوع مخدرات..إحنا أرزقية" النيابة اثناء معاينتها موقع الحادث توجه العشرات من أهالي وأصدقاء مصطفى عيد، ضحية الاشتباكات التى وقعت أمس بميدان الجيزة بين قوات الأمن والباعة الجائلين، إلى مشرحة زينهم، وفى بادئ الأمر رفض والد القتيل تسلم جثمان ابنه، وبعد مفاوضات مع إحدى القيادات الأمنية بالجيزة وافق الأب مقابل عقد مؤتمر صحفي يعلن فيه أن العقيد هشام نصر هو المتسبب فى قتل ابنه، الأمر الذى لم ينل قبولاً لدى أصدقاء الضحية من الباعة، وقرروا استلام الجثة والصلاة عليها بمسجد الاستقامة بميدان الجيزة، والاعتصام حتى يتم القبض على الضابط. وفى الساعة 6.45 من مساء اليوم أدى مئات الباعة الجائلين صلاة الجنازة على الضحية، وانطلقت سيارة تحمل النعش لدفنه فى مسقط رأسه بمدينة أبشواى بالفيوم. وعقب الصلاة تجمع الباعة، وأغلقوا الطريق المؤدى إلى ميدان الجيزة وهتفوا "اعتصام .. اعتصام"، وسط تنديد بما حدث لصديقهم الذين وصفوه بأنه "جدع ومش بتاع مخدرات"، وأنه "شهيد بلطجة الداخلية"، ورفعوا لافتات كتبوا عليها "إحنا مش بتوع مخدرات .. إحنا أرزقية .. وحسبى الله ونعم الوكيل"، ووزعوا بياناً به صورة الضحية. وأوضح تاجر الفاكهة ووالد الضحية أن من قتل ابنه هو مندوب الشرطة بأمر من أحد الضباط، "اللي قتل ابني مندوب الشرطة، الضابط قاله اضرب نار ضرب طلقة، ولقيت ابني وقع على الأرض ومات في لحظتها، بصيت لقيت مندوب الشرطة هو اللي ماسك الطبنجة". وأضاف والد الضحية، ويدعى عيد 55 سنة، في أقواله أمام أسامة ندا مدير النيابة أن "قوة من الشرطة حضرت إلى الميدان لكي تقوم بإخلائه من الباعة الجائلين، وكانت مشادة كلامية قد حدثت بين نجلي والضابط منذ يومين، وعندما حضر مساء أمس حاول نجلي الهرب منه، فقال الضابط لمندوب شرطة كان معه في القوة اضرب عليه بالرصاص". وأضاف "أنا كنت في اللحظة ده بجري مع الضحية، وبعدين لقيت طلقة خرجت وبصيت وراي لقيت ابني جثة هامدة على الأرض والدم بسيل من جسده". وتابع والد الضحية أقواله في التحقيقات التي باشرها حاتم فاضل رئيس نيابة قسم الجيزة، أنه وجد مندوب شرطة ماسكا سلاحه، فأسرع إلى نقل نجله إلى مستشفى أم المصريين، لكنه لفظ أنفاسه الأخيره قبل وصوله، وتابع أن نجله مصطفى، 21 سنة، ليس له أي عداءات مع أحد، وأن الباعة تجمعوا عقب إطلاق المباحث الرصاص، وحدثت مشاجرة كبيرة. الوطن |
|