إن حرية المواطن المسيحي مكفولة في التصرف و إبداء الرأي والاشتراك في كل ما يخص وطنه ، دون الرجوع الى الكنيسة ودون أن تكون الكنيسة مسئولة عن تصرفه ، فعلى الكنيسة أن تترك للمواطن المسيحي الحرية الكاملة في قيامه بأعبائه الوطنية حتى لا تكون الكنيسة مسئولة أمام الدولة عن تقصير ابنائها في آداء دورهم الوطني .
والمفروض أن تحثهم على القيام بأعبائهم الوطنية دون أن توحي لهم بالتزام خطة معينة أو بسلوك تصرف معين تجاه الدولة حتى لا تكون مسئولة امام السلطان الزمني عن تصرف زمني ، لأن الكنيسة مسئولة فقط امام الله عن تصرفهم الروحي .
الاب متى المسكين