منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 10 - 2012, 04:40 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017


هل تعلم من هو الجندى الذى طعن السيد المِسيح بالحربة بعد موته على الصليب ؟


انه الشهيد لونجينوس الجندى


ويلقب بــــ (طاعن جنب المسيح )





هل تعلم من هو الجندى الذى طعن السيد المِسيح بالحربة بعد موته على الصليب ؟

هذه سيرة أحد القديسين الذين ضربوا أروع الأمثلة في التوبة و الذين عاصروا و عايشوا السيد المسيح له المجد فاسمعوا الأن يا احبائي:-

+اشتراكه في الصلب:-

كان يوناني الجنس من إحدى بلاد الكبادوك. ولما مَلَك طيباريوس قيصر وعيّن بيلاطس البنطي واليًا على أرض اليهودية كان لونجينوس أحد الجنود الذين رافقوه. فلما أتى الوقت الذي شاء فيه ربنا أن يخلص الخليقة، كان لونجينوس أحد الجنود الذين تولّوا أمر صلب رب المجد.


وحدث أنه بعد أن أسلم السيد المسيح روحه أن طعنه لونجينوس
بحربة في جنبه فخرج منه دم وماء وكانت له عين بها غمامة لا يرى بها فاذا
بنزول الدماء على وجهة فتفتحت هذه العين واصبح يرى بعينيه الأثنتين فصرخ
قائلا:"حقا كان هذا ابن الله"، فتعجّب من ذلك، وزاد عجبه لمّا شاهد ظلام
الشمس، وانشقاق حجاب الهيكل، وتشقق الصخور، وقيام الموتى من القبور.
وتحقّقت لديه الآيات التي عملها ربنا من وقت ميلاده إلى وقت صلبه.

ولما أخذ يوسف الرامي جسد المخلص وكفّنه ووضعه في القبر، كان لونجينوس حاضرًا وقت ختم القبر.

+إيمانه:-

ولما
قام المسيح والقبر مختوم تحيّر وسأل الله أن يعرّفه هذا السر، فأرسل إليه
بطرس الرسول فأعلمه بأقوال الأنبياء عن المخلص، فآمن على يد الرسول وترك
الجندية وذهب إلى الكبادوك بلده وبشّر فيها بالمسيح. ولما سمع به بيلاطس
كتب عنه إلى طيباريوس فأمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة.


+ظهور رأسه:-

في
الخامس من هاتور تحتفل الكنيسة بتذكار ظهور رأسه. وكيفية ظهوره أن الجندي
بعد أن قطع رأسه أتى بها إلى أورشليم وسلمها إلى بيلاطس البنطي، وبيلاطس
أراها لليهود فسرّهم ذلك، ثم أمر أن يدفن الرأس في بعض الكيمان التي بظاهر
أورشليم. وكانت هناك امرأة آمنت على يد القديس لما بشّر بالكبادوك، ولما
ضُرِبت رقبته شاهدت أمر استشهاده وهى واقفة تبكي. وقد أصيبت بعد ذلك
بالعمى فأخذت ولدها وقصدا أورشليم لتتبارك من الآثار المقدسة والقبر
المحيِّ عساها تبصر. ولدى وصولها المدينة مات ولدها فحزنت وأفرطت في الحزن
على حالتها، وعلى عدم وجود من يرجعها إلى بلادها. وأثناء نومها أبصرت
القديس لونجينوس
ومعه ولدها الذي مات، فأرشدها إلى المكان الذي دفن فيه رأسه، وأمرها أن
تحمله من هناك. فلما انتبهت سألت عن المكان ومضت إليه وحفرت في الأرض
فخرجت رائحة بخور زكية، ولما وصلت إلى رأس القديس أشرق منه نور فانفتحت
عيناها وأبصرت في الحال، فمجدت السيد المسيح وقبَّلت الرأس وطيّبته ووضعته
مع
جسد ابنها، ثم عادت إلى بلادها ممجدة السيد المسيح الذي يظهر عجائبه في قديسيه.


تذكاره فى السنكسار، 23 أبيب.
بركة صلواته فلتكون معنا ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الجندي الذى طعن المسيح على الصليب بالحربة
خلفية مسيحية مميزة للموبايل ليسوع على الصليب يطعن بالحربة
لونجينوس-الجندي الذي طعن يسوع بالحربة
خلفية توضح السيد المسيح بعد موته ويتم أنزاله من على خشبة الصليب المقدسة
لماذا الصليب الذي في المنتصف الذي صُلِبَ عليه السيد المسيح هو الأكبر حجماً؟!


الساعة الآن 05:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024