|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشيخ السلفي الذي هز مصر باعتناقه المسيحية…بدأ يبشر غير المسيحيين وهو في زنزانته شيخ مسلم أعلن من زنزانته أنه محبوسا لإهانته الإسلام باعتناقه المسيحية وتبعا لمحامي السجين بالقاهرة، أثناسيوس ويليام، أن موكله تم حبسه في المعتقل بالصحراء ” لأنه فقط اختار أن يعتنق عقيدة أخرى، وأن يصبح مسيحيا ” رغم أن هذا المسلم السابق يخضع للاستجواب مرارا وتكرارا، فلم يقل له أحد قط ما هي تهمته المحددة، لكن بعض الذين هم في زنزانته ينشرون شائعات بأنه كان يبشر الآخرين بالمسيحية ويعمدهم، مما أدى إلى افتعال مشاجرة معه في الزنزانة و انتهى الأمر بضربه ضربا مبرحا من سجين آخر. في بعض كتاباته التي تم تهريبها من السجن في الشهور الأخيرة أعلن العقاد أنه ” اختار الإيمان المسيحي ” بعد سنوات في البحث في الإسلام. لأكثر من عشرين عاما، الشيخ السابق كان من الأعضاء المؤسسين لجماعة الدعوة والتبليغ الإسلامية، التي تعمل بنشاط على أسلمة غير المسلمين، ولكن بدون عنف. وكان إمام مسجد بالهرم، وهي منطقة تابعة لمحافظة الجيزة وقريبة للقاهرة، في عام 1994 نشر كتاب من 500 صفحة اسمه ” دين الإسلام ” يراجع التقاليد المتبعة في المعتقد الإسلامي. ولكنه خاب أمله، وقال الشيخ أنه منذ خمس سنوات بدأ يصلي لكي يعرف الله شخصيا، ولم يكن حتى يناير 2005، أنه قام لأول مرة مع شخص ما الذي شرح له أساسات المعتقد المسيحي، وانكب على دراسة الكتاب المقدس، وفي خلال أسابيع أصبح تابعا للمسيح. وكتب العقاد ” هذا هو الإثبات لكل المسلمين، أن كل إنسان يدرس الدينان من نظرة موضوعية جادة، سيختار المسيحية ” تم اتهام العقاد ” بازدراء دين سماوي “، وهي جنحة تبعا للمادة 98- و، من قانون للعقوبات المصري، لذلك أمرت المحكمة بإخلاء سبيله في الثلاثين من يوليو. بالرغم من أن المواطنين المسيحيين المصريين أحرار تماما في اعتناق الإسلام واستخراج بطاقات قانونية إسلامية جديدة، فالمواطنين المسلمين غير مسموح لهم بأن يغيروا دينهم، وهؤلاء الذين يصبحون مسيحيين لابد لهم أن يتعرضوا للمضايقات الشديدة من مباحث أمن الدولة، التي عادة تقبض عليهم بتهمة إهانة الإسلام، أو ” تهديد الأمن القومي مصدر الخبر: أليتيا |
|