سمع الشيطان الحوار الذى دار بين اللص التائب والرب المصلوب فخاف الشيطان وارتعب ، إذ فلت الزمام من بين يديه ولم يعد فى وسعه إلا محاولة إخماد قيامة الرب أو تشويهها حتى لا يؤمن الناس بصليب ربنا يسوع المسيح وببركات الفداء فينالوا التبنى ويقبلونه فاديا ومخلصا ويؤمنون بإسمه فيصيروا أبناء الله بعد أن كانوا أبناء الظلمة .