رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنت على الأرض لمدح نعمة الله المجيدة (أف1: 6) " لمدح مجد نعمته التي أنعم بها علينا في المحبوب". ما أنت عليه في حياتك على الأرض هو سيحكي ويوضح لمن حولك شئت أم أبيت حالة أبيك السماوي فإما ستؤدي لمدح أو لذم الله لمن حولك. وهذا إما سيجذب الناس إلى الله أو سيبعد الناس عن الله. فعلى سبيل المثال: إذا آتى طفل لوالده وقال له" إن زميلي يأخذ مصروفا يومي من أبيه مائة جنيهاً" فيرد الأب على إبنه مباشرة أو تلقائياً : " بلا شك فإن أباه مؤكدا غني" ... هذا بالرغم من أن هذا الأب لم يرى الأب الأخر. ولكن ما رآه في إبنه قد أعطاه صورة عن والده دون أن يراه. فحالة هذا الإبن هي إنعكاس لحالة أبيه المادية, وهكذا نحن أيضاً فصورتنا تعكس مجد الآب. إذ أننا نمدح مجده. لذلك لو وجد مؤمن يعيش حياة تعيسة فهذا لا يمدح نعمة الله المجيدة. وهناك أناس يسيئون إستخدام النعمة وسوف نتكلم عن ذلك لاحقاً. من ضمن معاني كلمة نعمة هي "إحسان". وهذا قد نلناه فنحن محسن إلينا ومنعم علينا في المحبوب. لذلك يمكننا أن نصلي بألسنة ثم بالذهن قائلين " أبي السماوي أشكرك لأنه أنا مُحسن إليَّ أنا منعم عليَّ وأشكرك لأنه أصبح هذا حقي" . |
|