رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اختبرني يا الله «اخْتَبِرْنِي يَا اللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي» ( مزمور 139: 23 ) هل تعرفُ صديقي أنه توجدُ بعضُ الخطايا التي تقف في طريق البركة والطاعة الحقيقية الكاملة للرب؟ اسمح لي أن أطرح على نفسي وعليك هذه الأسئلة الفاحصة. وتأكد أن الإجابة عليها بصدق ستساعدُنا على طاعة الرب بشكلٍ كامل: هل سامحنا كلَّ من أخطأ الينا؟ أم يُوجدُ بقلوبنا حقدٌ وعداوةٌ وكراهية؟ هل رفضتَ أن تمُدَّ يدَك لأخيك الذي يريدُ أن يصالحَك؟ هل تغضبُ بسرعة لأتفه الأسباب؟ هل يملأ الحسدُ قلبـَك عندما ترى الآخرين قد نجحوا فيما لم تنجحْ فيه أنت؟ هل أخطأتَ في حق أي شخص ولم تعترف له أو تعتذر له عما بدر منك؟ هل رددتَ ما اغتصبتـَه؟ هل أنت أمينٌ في أعمالك اليومية؟ هل سلبتَ الله في الوقت والمال الذي بين يديك؟ هل أخذتَ ما لا يحلُّ لك، حتى وإن كانت أشياءَ صغيرة تافهة في قيمتـِها المادية؟ هل أنت واقعٌ في خطية عدم الإيمان بالرغم من لطف الله وإحساناته لك؟ هل ارتكبتَ خطيةَ عدمِ الصلاة؟ كم من الوقت تقضي على ركبتيك؟ هل أهملتَ دراسةَ كلمةِ الله؟ كم فصلاً من الكتاب المقدس تقرأ يومياً؟ هل تشعرُ بمسؤوليتك إزاءَ خلاص نفوس الخطاة؟ هل تحبُ النفوسَ المسكينة المستعبدة للخطية؟ أرجو يا صديقي ألا نحاولَ أن نخدعَ أنفسَنا وأن تكون الأمانةُ رائدَنا. تذكر أن الخطية كانت وما زالت المعطّلَ الأكبر للنهضة الروحية ولبركة الرب وللطاعة الكاملة أمامه. دعنا نرفعُ قلوبـَنا لله في روح الخشوع ونحن نقول مع المرنم: «اخْتَبِرْنِي يَا اللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي. وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا» ( مز 139: 23 ، 24). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اختبرني |
اختبرنى يالله |
اختبرني يا الله |
اختبرني امتحني |
اختبرني يا الله |