رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكتاب يعلمنا أن عمل المسيح على الصليب كامل وكافٍ قال الرب يسوع كلمة خالدة عظيمة، بعد أن رأى أن كل شيء قد كمل، وأنه دفع كل الدين وكل الحساب؛ كانت هذه الكلمة هي «قد أُكمِل» (يوحنا 19: 30). وهو تعبير يرينا ختم الرب نفسه على أن عمله هو العمل الكامل. ولكفاية هذا العمل وكماله فإنه لا يتكرر مطلقاً؛ عكس الذبائح فى عهد الناموس التي كانت تتكرر كل سنة وتُقدَّم مراراً كثيرة، ولم تستطع أن ترفع أو أن تنزع خطية واحدة. ومن الآيات التالية نكتشف أن عمل المسيح الذى عُمِل مرة واحدة كان فيه كل الكفاية: «وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبدياً ... ولكنه أُظهِر مرة عند انقضاء الدهور ليُبطِل الخطية بذبيحة نفسه ... المسح... قُدم مرة لكى يحمل خطايا كثيرين» (عبرانيين 9: 12 ، 26 ، 28). «فبهذه المشيئة نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسح مرة واحدة... وأما هذا (المسح) فبعد أن قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة؛ جلس (كدليل على كمال العمل) إلى الأبد عن يمين الله ... لأنه بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين» (عبرانيين 10: 10 ،12 ،14). |
|