رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أباً أبدياً
لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ. أشعياء 6/9 إن المستقبل للكثيرين في العالم اليوم، قائماً وغير مؤكد لأنهم يعتبرون، أن لا أحد يعرف المستقبل. فهم يعيشون في رجاء أعمى، مُقنعين أنفسهم بهذه الكلمات، "وليكن ما يكون"! ولكنك إن كنت إبناً لله، فإن أباك السماوي يعرف الغد لذلك يمكنك أن تثق فيه ليقودك ويُرشدك إلى هذا المستقبل العظيم الذي قد سبق أعده وجهزه لك إن أحد الأسماء التي استخدمها النبي أشعياء في وصف الآب السماوي في الشاهد أعلاه هو أنه، "أباً أبدياً." وهذا لا يعني فقط أن الآب الذي يحيا إلى الأبد ولا يموت أبداً. بالطبع يشمل هذا، ولكن المعنى العبري الأصلي يُظهر معنى " أب الأبدية". أي أنه الآب الذي يعرف المستقبل، وأب الحياة السعيدة، الناجحة، المُزدهرة، والمُمتلئة صحة التي لا تنتهي وليس على الله أن ينتظر إلى الغد حتى يُحول الأمور التي حولك لصالحك. فيمكنك أن تثق فيه اليوم ليتصرف في غدك، لأنه يرى ويعرف كل شيء. إن حياتك معروضة أمامه كصور. وهو يعرف كل مكان ستكون فيه في كل مرحلة في حياتك، ويعرف كل من ستتقابل معه. ويعرف كل كلمة ستنطق بها يقول لك الرب في بداية العام الجديد أنه سيجعل العام يُنتج الصلاح لك ويجعلك تتعاظم أكثر من أحلامك. إن الله يعرف بالفعل ما يحمله لك العام، لذلك، يمكنك أن تثق فيه فهو سيحول كل الأمور لصالحك ويجعلك تُتمم هدفه لحياتك إن ما تحتاجه هو أن تظل مُستقبلاً للإرشاد والتوجيه منه من خلال كلمة الله والروح القدس، وبصفة يومية إقضي أوقاتك الشخصية في الصلاة واللهج بطريقة جادة جداً، وبذلك ستحصل على عاماً مُزدهراً ، وفرحاً وناجحاً بالحق صلاة أبي المبارك، أثق فيك أنك تُرشدني في طريق هدفك لي في هذا العام، وأبدأ هذا العام بثقة أكيدة أن حكمتك في قلبي وفي فمي، ستجعلني أفعل مشيئتك، كل يوم في هذا العام. في إسم يسوع. آمين |
|