رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفيش سقوط شعر.. دواء جديد يؤجل لجوء مريضات سرطان الثدى للكيماوى لا يتوقف الطب عن محاولة التحرك إلى الأمام، واكتشاف كل ما من شأنه أن يجعل تجربة الحياة أسهل وأكثر بساطة وصحة، مع المساعدة فى التغلب على الأمراض والمشكلات الصحية التى يمكن أن تصيب البشر، ولا يمر يوم دون أن تثمر هذه المحاولات عن نتائج إيجابية حقيقية، ما بين ابتكار العلماء لدواء جديد يعالج أصعب الأمراض، أو الوصول إلى طرق وآليات لتحجيم الأمراض والسيطرة عليها، وضمن آخر وأحدث هذه الاكتشافات يأتى العقار الطبى الموجه “بالبوسيكليب”، الذى تنتجه مختبرات فايزر الأمريكية الشهيرة، والذى أثبت فاعليته الكبيرة فى وقف انتشار مرض سرطان الثدى، من خلال وقف نمو الأورام السرطانية المدمرة، ومن ثم يؤجّل استخدام العلاج الكيماوى ومواجهة مضاعفاته المختلفة، وهنا نقدم لك تفاصيل هذا الدواء الجديد. ماذا يفعل الدواء الجديد فى مريضات سرطان الثدى؟ فى إطار دراسة واختبار هذا العقار الجديد، أجريت التجربة الإكلينيكية للدواء الجديد على عينة مكوّنة من 521 مريضة فى المرحلة الثالثة من سرطان الثدى، وتبين أن هذا الدواء يُعطّل البروتينات التى تنشر السرطان فى الجسم، وهو الأمر الذى يؤخر الحاجة إلى استخدام العلاج الكيميائى مع المريضات لفترة تصل إلى عدة شهور، فقط من خلال المواظبة على استخدام العقار وتناول أقراصه فى المواعيد المحددة بدقة، وقد تم نشر هذه النتائج فى مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرى فى شيكاغو. هل للدواء الجديد أيّة آثار جانبية؟ من الأمور المعروفة والمستقرة علميًّا وتطبيقيًّا أن لأى دواء آثارًا جانبية، وفى سياق الحديث عن هذا الدواء تُرى ما هى هذه الآثار الجانبية السيئة التى يمكن أن تصاحبه؟ ما أثبتته الأبحاث والتجارب الإكلينيكية أن هناك مجموعة من الأعراض والآثار يمكن أن تصاحب استخدام هذا الدواء، وتتمثل فى بعض الاضطرابات فى الدورة الدموية، ولكنها لم تحدث إلا لنسبة 2.6 % من المريضات، ما جعلها غير ذات تأثير كبير، وساهم فى طرح هذا الدواء فى الأسواق حاليًا، وعن تقنية الاستخدام فإن العقار الجديد يُستخدم بالتزامن مع الأدوية الهرمونية، ومن المنتظر أن يعود على الشركة المنتجة له بأرباح ضخمة تصل إلى خمسة مليارات دولار فى العام، وخصة بعد توزيعه على امتداد العالم وفى مختلف دوله ومناطقه. |
|