«مرسى» يهرب من احتجاجات «الاتحادية» إلى «القبة».. والمعتصمون: «وراك وراك»
12/21/2012 -
باشر الرئيس محمد مرسى عمله، أمس، من قصر القبة وليس قصر الاتحادية، الذى يعتصم حوله العديد من المعترضين على قرارات الرئيس الأخيرة، وذلك للمرة الأولى منذ انتخابه رئيساً للجمهورية. وقال بيان صادر عن الرئاسة: إن الرئيس تلقى بقصر القبة أوراق اعتماد 14 سفيراً مقيماً جديداً لدى جمهورية مصر العربية. وأضاف البيان أنه عقب مراسم الاعتماد عقد الرئيس اجتماعاً مع السفراء الجدد.
يذكر أن الرئيس محمد مرسى لم يغادر قصر الاتحادية، منذ انتخابه، إلا مرة واحدة، حيث باشر عمله فى قصر عابدين فى 8 سبتمبر الماضى، حينما كرم مؤسس سلاح الصاعقة، اللواء جلال هريدى، ومنحه رتبة فريق فخرى.
وقال مصدر برئاسة الجمهورية: إن انتقال الرئيس لقصر القبة لا علاقة له بالاعتصام خارج أبواب قصر الاتحادية، بدليل مباشرة الرئيس عمله فى ظل هذا الاعتصام، الذى بدأ منذ أكثر من أسبوعين، كما يحق للرئيس مباشرة عمله فى أى من قصور الرئاسة بمختلف أنحاء الجمهورية، ومنها قصور عابدين والاتحادية والقبة ورأس التين فى الإسكندرية.
وانتقد المعتصمون انتقال الرئيس إلى قصر «القبة» ووصفوه بـ«الهروب الكبير». وقال أحمد حسين، أحد المعتصمين، إن الرئيس يرسل لنا رسالة، وهى «اخبطوا راسكم فى الحيط».
وقال حسام على: «الرئيس فاكر إنه هرب، إحنا وراه فى كل حتة لحد ما نحقق مطالبنا، وخليه كده لحد ما نرجعه بلده يحكم من هناك»، فيما علق شهاب أحمد، ساخراً، بقوله: «لما الرئيس يهرب من مجموعة معتصمة أمام القصر، على كده لما ندخل الحرب هيعمل زى صدام حسين، هنصحى الصبح ما نلاقيهوش».
وما زالت قوات الحرس الجمهورى تؤمن محيط القصر، حيث توجد دبابتان بشارع الأهرام، وأخرى بشارع الميرغنى، وشكلت القوات سلاسل بشرية حول سور القصر.