19 - 06 - 2023, 01:06 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ثم صعد من هناك إلى بيت إيل ... وإذا بصبيان صغار خرجوا
من المدينة وسخروا منه وقالوا له: اصعد يا أقرع! اصعد يا أقرع!
( 2مل 2: 23 )
ولنا في هذه القصة ثلاثة دروس هامة:
1 ـ "هوذا لطف الله وصرامته" ( رو 11: 22 ). عندما أبرأ أليشع مياه أريحا، قبيل هذه الحادثة، ظهر لطف الله (2مل 19-22). وهنا تظهر صرامة الله. وكلاهما يُعبّران عن كمال الله.
2 ـ الله يلاحظ الكلمات مثل الأفعال تماماً. والله سيعاقب الأشرار ليس على أعمال فجورهم فقط، بل حتى على الكلمات الصعبة التي نطق بها عليه خطاة فجار (يه15).
3 ـ كم كان حزن الآباء والأمهات عندما رأوا أجساد أولادهم تُفترس افتراساً. لكن بالأكثر كم سيكون حزن آباء كثيرين عميقاً في يوم الدينونة القادمة، عندما يرون أبناءهم في العذاب الأبدي، خاصة إذا كانوا هم السبب في ذلك نتيجة الإهمال في التربية أو القدوة الشريرة.
|