منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 12 - 2020, 05:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

لماذا أصبح اللـه إنساناً؟



لماذا أصبح اللـه إنساناً؟ (يمتلك أسماء اللـه وألقابه)




كيف يمكن لكائنات بشرية محدودة مثلنا أن تفهم اللـه غير المحدود؟ إن من الصعب على أيّ منا أن يستوعب معاني أو أفكاراً مجردة مثل الحـق أو الخير (الصلاح) أو الجمال بدون وجود أمثلة منظورة لها. فنحن نعرف الجمال عندما نراه فـي شيء جميل، والصلاح عندما نراه مركّزاً في شخص صالح، وهكذا. لكن بالنسبة للـه، كيف يمكن لأي شخص أن يفهم طبيعته؟

يمكننا ذلك إلى حد ما إذا قام اللـه بطريقة ما بتحديد نفسه في شكل إنسان يمكن للكائنات البشرية أن تفهمــه. وعلى الرغم من أن هذا الإنسان لن يعبِّر عن أبدية اللـه ووجوده الكلي لعدم توفر الوقت أو المجال لذلك فإنه سيستطيع أن يعبر تعبيراً منظوراً عن طبيعة اللـه. تلك هي رسالة العهد الجديد، قال بولس عن المسيح "فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً" (كولوسي 9:2). أصبح يسوع إنساناً حتى يتمكن البشر من أن يفهموا اللـه اللامتناهي بعض الشيء.

وهناك سبب آخر جعل اللـه يختار أن يصبح انساناً، وهو جَسْر الهوة بين اللـه والجنس البشري. ولو كان يسوع المسيح إنساناً فقط أو مجرد كائن مخلوق، لبقيت تلك الهوة الواسعة السحيقة بين اللـه والإنسان، بين اللامحدود والمحدود، بين الخالق والمخلوق، بين القدوس والفاجر. وما كان لنا أن نعرف اللـه لو لــم ينـزل إلينا. وما كان في مقدور أي كائن مخلوق أن يجسر الهوة الهائلة بين اللـه والبشر، أكثر مما هـو في مقدور قطعة فخار أن تطمح إلى فهم الفخاري الذي صنعها والوصول إلى مستواه. وقد نزل اللـه إلينا مدفوعاً بمحبته. أراد أن يفتح طريقاً لكي يعطي مجالاً لجميع الناس أن يعرفوه.


يسوع المسيح يمتلك أسماء اللـه وألقابه
إن أقوى حجة لألوهية المسيح هي تلك التي أثارت سخط معاصريه أنفسهم. فقد اتخذ لنفسه كل الأسماء والألقـاب التي ينسبها العهد القديم للـه، وسمح للآخرين أيضاً أن يدعوه بنفس الأسماء والألقاب. وعندما أطلق يسوع على نفسه الأسماء الخاصة بالذات الإلهية، غضب رؤساء اليهود إلى درجة حاولوا معها قتله بتهمة التجديف. ولـم يكن لدى السلطات اليهودية أي شك في ما رمـى إليه المسيح. فقد فهموا أن هذا المعلم الجليلي يدّعي أنه اللـه العلي.
ويمكن للمرء أن يعترض هنا قائلاً بأن اتخاذ يسوع لهذه الألقاب الإلهية لم تجعله واحداً مع اللـه أو اللـه نفسه. فقد يمتلك عدة أشخاص نفس الاسم أو اللقب. وقد يكون "فوزي" مثلاً رجلاً وزوجاً وصديقاً ومساعداً لمدير المبيعات في نفس الوقت. غير أن بعض الأسماء والألقاب مقصورة على شخص واحد فقط. فمـثـلاً لا يمكن أن يكون هنالك في نفس الوقت إلاّ رئيس واحد للولايات المتحدة الأمريكية. وهناك كثير من الأسماء والألقاب التي يطلقها الكتاب المقدس على يسوع من النوع الذي لا يحق إلاّ لشخص واحد أن يمتلكه - وهو اللـه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مريم: ان اللـه محبة، من ثبتَ فى الـمحبة فقد ثبت فـى اللـه
لماذا أصبح اللـه إنساناً؟
محبة اللـه هي عربونُ اللـه للنفس
مـن كان قلبه مستقيمأ أمام اللـه , إذا سمع كلام اللـه وراى أعمالـه يشكــره على عظيم أحسانـاتـــه
ضـع رجاءك فى اللـه ولا تنتظر فرجاً من موضع عالمى ولا عزاء من بشر ، بل إلقِِ همك على اللـه الذى خلقك


الساعة الآن 03:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024