يُعطي يسوع القاعدة للممارسات اليهودية التي انتقلت تلقائياً إلى المسيحية والإسلام أيضاً: الصدقة, الصلاة, والصوم. أنت تريد أن تعمل للناس تأخذ أجركَ من الناس, أنت تريد أن يراك الناس إذاً خذ أجركَ من الناس. كل ما نعمله لكي يرانا الناس هوَّ ضياعٌ للوقت بينما مع الرب فكل شيء يجب أن يتم في الخفية, إن أعطينا فبالخفية, إن صلينا فبالخفية, وإن صمنا فأيضاً بالخفية. فإن رآنا الناس نقوم بذلك فليكن ولكن لا يكن هدفنا ذلك. الحركات الخارجية ليست دائماً دليلاً على الإيمان. كما يقول المثل, الأفراح الكبرى في الداخل والأحزان الكبرى في الداخل والمحبة الكبرى أيضاً في الداخل. البساطة هي أهم شيء في الحياة المسيحية, عندما سؤلَ توما الأكويني: من أين أتيت بكل هذا العلم من أرسطو؟ قال لا بل هذا الصليب هوَّ معلمي.
ثم يختم متى فصلهُ بصورة الشجرة والثمرة وينهي كل هذا بالحديث عن البناء. عندما أقول أنا مسيحي فيجب أن أسأل نفسي ما الثمرة التي أملكها, لأن الشجرة تُعرف بثمرها.