غضب إسرائيلي لإغلاق آخر معابد الإسكندرية
بعنوان «مصر.. إغلاق المعبد الأخير بالإسكندرية»، قال موقع «بحدرى حراديم» الإخبارى العبرى أمس -المحسوب على اليمين اليهودى المتشدد- إنه للمرة الأولى منذ 2000 عام لن يتم إجراء صلوات فى معبد النبى إلياهو بالإسكندرية، لافتا فى تقريره إلى أن السلطات المصرية حظرت الصلوات لدواع أمنية. وذكر الموقع أنه للمرة الأولى منذ مئات السنوات لن تقام الشعائر والصلوات الخاصة بأعياد رأس السنة اليهودية والغفران، فى معبد النبى إلياهو بالإسكندرية، لافتا فى تقريره إلى أن المعبد يستخدمه أبناء الطائفة اليهودية صغيرة العدد بالإسكندرية، ويجدون صعوبة فى أداء صلواتهم اليومية به. لكن هذا العام -أضاف الموقع الإسرائيلى- حظر النظام المصرى الحاكم، الممثل فى الإخوان المسلمين إجراء الشعائر والصلوات فى المعبد لدواع أمنية. ونقل «بحدرى حراديم» عن ليفنا زامير -رئيس المؤتمر الدولى ليهود مصر- إعرابها عن عدم ثقتها فى ما سمته «الحجة المصرية» وراء إغلاق المعبد، مضيفة بقولها «لقد وجد المصريون طريقة ليضايقونا ويزعجونا بها، يبدو أن هذه نهاية الحياة اليهودية فى مصر. وبدوره قال موقع «حبد إنفو» الإخبارى العبرى -المحسوب على حركة حبد اليهودية المتشددة- إنه قبل نحو أسبوعين وصل إلى هيئة تحرير الموقع الإلكترونى -حبد إنفو- رسالة إلكترونية من أفراهام ديان، حاخام يهود الإسكندرية الذى يسكن هناك، قال فيها «نحتاج إلى عدد من اليهود كى نقيم شعائرنا بالمعبد وتحت حراسة وتأمين من الجيش المصرى، من فضلكم ساعدونا». ولفت الموقع الإسرائيلى إلى أنه بعد بحث مكثف تم العثور على أفراد وافقوا على الطيران إلى مصر، الدولة المعادية، على الرغم من الوضع الأمنى هناك، وتحت غطاء سرى. وأشار «حبد إنفو» إلى أن رسالة حاخام الإسكندرية جاء فيها «إننى أتوجه إليكم من طائفة اليهود بالإسكندرية، نحن نحاول القيام بشعائرنا خلال فترة أعياد رأس السنة اليهودية والغفران، كل ما يتعلق بالرحلة والاستضافة سيكون على حساب الطائفة اليهودية بمصر، من لحظة هبوط الطائرة يوجد لدينا تأمين وحراسة بالمكان، وكل مبنى المعبد، وأماكن الضيافة».