رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان» تستكمل مسلسل الفشل وخبراء نتوقع أعمالا إرهابية
فيتو يحتفل المصريون غدا الخميس بذكرى أحداث 3 يوليو والتي تم خلالها الإطاحة بحكم الإخوان، وعزل الرئيس محمد مرسي، والقبض عليه، وبعض من معاونيه. ولإحياء الذكرى، دعا ما يعرف باسم "تحالف دعم الشرعية"، أنصار الرئيس المعزول للخروج في مظاهرات حاشدة في جميع المحافظات، والتهديد باقتحام الميادين الكبرى بمختلف المحافظات والاعتصام بداخلها، للانتقام مما أسموه بـ"الانقلاب العسكري". وأكد عدد من المراقبين عدم جدوى تلك الدعوات والتهديدات، متوقعين أن تبوء تحركات الجماعة بالفشل، خاصة أن الجماعة اعتادت أن توهم نفسها والشارع بالقدرة على الحشد، في حين تفشل وقت التنفيذ. أعمال عنف ولم يستبعد المراقبون، -خبراء أمنيون، وسياسيون- أن تشهد التظاهرات التي تخرج غدا الخميس أعمال عنف وإرهاب. ووصف الدكتور كمال الهلباوي، القيادى الإخوانى المنشق، تهديدات الجماعة التي كان أحد قاداتها بـ"الجوفاء"، منوهًا: هذه ليست المرة التي يهددون فيها، فما الفارق ما بين يوم 30 يونيو و3 يوليو الذي هو ناتج الثورة.. الإخوان لم يفعلوا شيئا في 30 يونيو الماضي، الاثنين الماضي، ولن يقدروا على عمل شيء غدا أيضا. افتقاد الوطنية وأشار الهلباوى في تصريحات لـ "فيتو" إلى احتمال وقوع بعض أعمال الشغب والعنف، معقبًا: الإخوان وتحالف دعم الشرعية فقدوا الوطنية والاحترام للوطن. ووافقه الرأى اللواء رفعت عبد الحميد، خبير العلوم الجنائية، الذي قال إن "تهديدات الإخوان المعتادة في مثل تلك الأوقات ليست حقيقية ولا مؤثرة، وأنا أعلم يقينا أن الدولة قد سيطرت على زمام الأمور سوف تكمل خارطة الطريق بإجراء الاستحقاق الثالث وهو الانتخابات البرلمانية". إرهاب معنوي وواصل: تهديد جماعة الإرهاب وأنصارها يتزامن مع المحاكمات الجنائية التي تجرى حاليا مع محمد مرسي والقيادات الإخوانية، وما يصدر عن هذه الجماعة حاليا يمثل إرهابا معنويا للشعب. ولفت إلى إمكانية وقوع بعض أعمال الشغب والعنف، لكن رأى أنها ستكون محدودة ولن تؤثر على تمساك الشعب، أو تثنيه عن تحدي الإرهاب. من جانبه، قال حسين حمودة، الخبير الأمني، العميد السابق بجهاز أمن الدولة، "إن الإخوان يهددون منذ 30 يوليو الماضى بالقيام بأعمال تنتهي بعودة مرسي، لكن شيئا لم يحدث سوى زيادة الشعب والدولة صلابة في مواجهتم وإقصائهم". وتابع: أقصى ما يمكن أنصار المعزول فعله في هذا اليوم هو تفجير عبوات بدائية الصنع مثل تفجيرات الاتحادية والمترو. اعتصام في بلاد الأتراك ورأى الخبير الأمني أن اعتصام أنصار المعزول مرسي في عدد من الميادين التركية بأنه محاولة منهم للفت أنظار المجتمع الدولي إليهم بعد فشلهم في مصر. وهاجم الخبير الأمني وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وقوات الأمن في تعاملهم مع قضية الإرهاب وفشلهم في أن يحبطوا عمليات إرهابية تم الإعلان عن بعضها مسبقًا. وطالب حمودة بإقالة وزير الداخلية ومن يعملون معه، "لأنهم بلا خبرات فنية"، وفق قوله. |
|