رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان فى احد الضحايا الاوربية كنيسة كبيرة وقديمة ويميزها وجود جرس قديم فيها يدق كل صباح احد لدعوة الناس للتجمع لحضور القداس وكان عم انطون هو المسئول عن دق ولا يتاخر عن عملة مهما كان متعب او مريض بل كان يزول تعبه حين يجد جموع المصلين يتوافدون الى الكنيسة وفى احد السنوات مرت ضائقة مالية بالكنيسة ولم تكفى اموال المتبرعين لسداد هذة الديون فقرر المصلين الاستغناء عن عم انطون حيث انهم فى حاجة لتقليل الاموال المنصرفة ومنها راتب عم انطون ورغم الحاح عم انطون فى البقاء والصبر الى زوال المحنة الا انهم اصروا على الاستغناء عنة ليجد عملا اخر يرتزق منة خاصة وهو يعول اسرة كبيرة حزن عم انطون لفراق الجرس العتيق ومضى للبحث عن عمل اخر وهو على امل العودة للجرس مرة اخرى وجاء الاحد الاول ولم يدق الجرس ووصل الكاهن الى الكنيسة واستعد لعمل طقوس القداس ولكن المصلين لم ياتوا كعادتهم بل جاء القلة القليلة وبعد انتهاء القداس تسال الكاهن عن قلة المصلين فاجابه احدهم انهم نسينوا ان اليوم هو يوم الاحد لان الجرس لم يدق حزن الكاهن لهذة الخسارة فى عدد المصلين وشعر بالندم للاستغناء عن عم انطون وفكر فى استدعائة فى الحال فجاء عم انطون مسرعا وفرحا وامرة الكاهن بدق الجرس وبعد قليل جاءت جموع المصلين متوافدة مسرعة ومندهشة لدق الجرس فى هذا الوقت المتاخر من النهار فجمعهم الكاهن وقال ان اليوم لم ياتى الناس كما تعودنا فالبعض نسى والبعض تاخر وكل مصلى اتى فى ميعاد ولم اشعر بروح الشركة فى القداس ككل احد والسبب فى ذلك هو ذلك العتيق الذى يجمعكم فى فرحة لحضور القداس 0000 فالمحنة المادية التى تمر بها الكنيسة يمكن ان تزول ولكن المحنة الروحية اذا حدثت فانة من الصعب زوالها000 وقرر الكاهن عودة عم انطون لدق الجرس فرح عم انطون بعودتة للجرس وشعر المصلين باهمية ذلك الجرس فى تجميعهم ودعوتهم للصلاة وقرورا عدم الاستغناء عنة للابد الجرس الجرس التعديل الأخير تم بواسطة Marina Greiss ; 08 - 06 - 2012 الساعة 08:56 AM |
|