ضياع البرنامج الروحي:
يشتكي البعض مِنْ كثرة العمل وعدم وجود اعترافات, قُداسات, صلوات, البرنامج الروحي غير موجود, العمل كثير. نحتاج إلى تنظيم وقت وترتيب للأولويات, حسب قناعاتك تهتم بالخدمة لكي تنجح أما الصلاة فمقدور عليها لما أفضى, عندما نهتم بالخدمة أكثر مِنْ الصلاة أي أنا مُهتم بذاتي وكرامتي أكثر مِنْ خلاص نفسي ومِنْ المسيح نفسه.
اهتمامي بالصلاة وبخدمة ما يحكمهم هو نظرتي لذاتي, هل الخدمة معطلاني عَن الصلاة, أي أن ذاتي أهم مِنْ ربنا, اهتمامي بصلاتي الخاصة في مخدعي بالمقارنة بحضوري الصلاة في الكنيسة, أي أن ذاتي أهم مِنْ ربنا بمعنى أني أريد أن أَظهَر مُلتزم في الكنيسة, وقد يكون لك فرصة قيادة التسبحة بصوتك الحلو, لذلك لابد أن أكون حريص على الحضور, وغيابك سيؤثر فغياب البرنامج الروحي يجعل الإنسان يتعوق عن نُموه وعن علاقته بالله, إذا كنا روحانيين والمفروض أن نكون كذلك, وإن كنا خدام لخدمة الله وليس لشيء آخر, لابد أن يكون لنا برنامج روحي لا يتأثر ولا يهتز, مِنْ جهة الصلاة الفردية والجماعية, ومِنْ جهة قراءة الإنجيل والشَبع بالمسيح مِنْ جهة التأمل, القراءة الروحية, الخلوة, التناول, الاعتراف, قد نُحدث أولادنا عنها ونحن نُقَصِر فيها, مِنْ الجميل أن نَخلط العمل بالصلاة مهما كانت الأعمال مُحتاجة إلى تركيز ذهن, يجب فيما نحن نعمل مِنْ آن لآخر نتنهد ونتنفس اسم يسوع مِنْ خلال الصلاة السهمية (صلاة يسوع) حينئذ لا نسأل لماذا حياتنا الروحية في النازل.